وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن "المواجهات المسلحة تجددت في مديرية المتون بمحافظة الجوف، حيث اتهمت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفاءهم الموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، باستهداف مواقع في منطقتي المشرب والحيال، مما أدى إلى تصاعد المواجهات".
من جهتهم، اتهم الحوثيون قوات الشرعية بالقيام بمحاولة تقدم في مديرية المتون. كما اتهموا مقاتلات "التحالف العربي" بتنفيذ ثلاث غارات ضد مواقع مفترضة للجماعة في المديرية ذاتها.
كذلك، تبادلت المقاومة والحوثيون الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار في مناطق متفرقة في الوازعية والضباب وذوباب بمحافظة تعز، بالإضافة إلى مواقع في محافظتي شبوة والضالع.
وتأتي هذه الخروقات على الرغم من وجود لجان ميدانية مؤلفة من ممثلين عن الطرفين، للرقابة والإشراف على تطبيق التهدئة في ست محافظات أبرزها مأرب والجوف وتعز.
على صعيد آخر، أكدت مصادر تابعة للحوثيين، الذين يسيطرون على محافظة حجة، أن عدد ضحايا الانهيارات الصخرية والسيول في المحافظة بلغ 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، التي يديرها الحوثيون، عن محافظ حجة، علي القيسي، قوله إن "سيول الأمطار سببت انهيارات صخرية وجرف أراض زراعية وتهدم نحو 20 منزلا، كحصيلة أولية مع قطع الطريق الرئيسية الرابطة بين حجة وعمران، إضافة إلى تحطم العديد من السيارات والشاحنات التي جرفتها السيول بالوادي".
وتسببت السيول في وفيات وتضرر للمنازل والأراضي الزراعية في العديد من المحافظات، من الحديدة وعمران، كما تسببت في قطع العديد من الطرقات.