وأكد مصدر محلي في عمران، لـ"العربي الجديد"، أن زيارة وزير الدفاع اقتصرت على منطقة همدان التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، والتي شهدت مواجهات متقطعة، وأن الوزير لم يصل إلى عمران، خلافاً لأنباء تداولتها العديد من المواقع الالكترونية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوزير الدفاع مع القيادي في جماعة "أنصار الله"، أبو علي الحاكم، الذي يوصف بأنه القائد الميداني للجماعة، فيما لم تقدم المصادر الرسمية أي تفاصيل حول زيارة الوزير الذي يرأس لجنة الوساطة مع "الحوثيين".
وتحاشت وسائل الإعلام الرسمية الحديث عن لقاء الوزير والقيادي الحوثي.
وأكدت مصادر محلية في عمران أن جميع جبهات المواجهات لا تزال متوترة وتشهد مواجهات متقطعة وقصفاً متبادلاً بين "اللواء 310" و"الحوثيين".
جبهة في الجوف مع القبائل
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين "الحوثيين" وأبناء قبائل في محافظة الجوف سقط فيها قتيل على الأقل وجرح آخرون.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت على خلفية اختطاف "الحوثيين" لأحد أبناء قبيلة "المحابيب" واتهامه بأنه على صلة بتفجير انتحاري استهدف الجماعة في مايو/ أيار الماضي.
هادي في "جامع الصالح"
وفي صنعاء، زار الرئيس عبد ربه منصور هادي، جامع "الصالح" الذي تعرض لحصار خلال الأسابيع الماضية من قبل أفراد الحماية الرئاسية.
وأفضت أزمة الجامع إلى تسلّم سرية من الحرس الرئاسي مهمة حراسة المسجد الذي يخضع لإدارة وإشراف الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، ويطل على دار الرئاسة من جهة الشمال.
وأوضح المتحدث باسم الجيش اليمني، سعيد الفقيه، في تصريح صحافي، أن جنود "اللواء 37 مدرع" تصدوا للمسلحين واشتبكوا معهم لنحو ساعة، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وجنديين.
ويأتي "هجوم العبر" بعد يومين من هجوم آخر لتنظيم "القاعدة"، استهدف مطار مدينة سيئون، عاصمة مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت، أسفر عن سقوط أكثر من 15 قتيلاً بينهم جنود.