استأنف اليمن إنتاج وتصدير النفط الخام من حقول المسيلة، بعد انقطاع دام أكثر من سنة وستة أشهر، من جراء الحرب الدائرة في البلاد، والتي تسببت في شل عملية الإنتاج في أغلب حقول النفط، ومغادرة عدد من الشركات النفطية اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وزير النفط والمعادن، سيف محسن الشريف، قوله "باستئناف عملية الإنتاج والتصدير من حوض المسيلة، يكون الاقتصاد الوطني قد استعاد جزءا من عافيته".
وعبر عن أمل الحكومة في التمكن قريبا من استئناف الإنتاج من حقول محافظتي مأرب وشبوه وتصدير النفط والغاز عبر ميناءي رأس عيسى وبلحاف.
وكان اليمن قد أعلن، أخيراً، عن بيع ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام لشركة "غلينكور"، في خطوة أثارت انتقادات من المصفاة الرئيسية في البلاد، والتي تواجه مصاعب في توفير الوقود لمحطات الكهرباء المحلية.
وردت الحكومة اليمنية على هذه الانتقادات بالتعهد بتخصيص جزء من النفط الخام، الذي تم الاحتفاظ به في ميناء الضبة النفطي، على خليج عدن، لإعادة تشغيل مصفاة عدن.
وتعطل إنتاج وتصدير النفط في اليمن، بشكل كامل، منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام، وقبل ذلك أوقفت جميع الشركات النفطية الأجنبية عملياتها النفطية وغادرت البلاد، في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.