انتحر شاب، صباح اليوم، في مدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية، شمال مصر، شنقًا أعلى شجرة في الأراضي الزراعية.
وتفاجأ المزارعون في منطقة أرض جمعية الخذندار، في بلقاس، بوجود جثة شاب معلقة بحبل على أحد أفرع شجرة. فأبلغ الأهالي الجهات الأمنية، وتبيَّن من التحريات أنَّ الشاب يُدعى هاني محمد (27 عاماً)، وتم العثور على مقص داخل ملابسه، يوضح أنه قام بقطع الحبل عقب ربط رأسه في الشجرة.
وأفادت التحريات بأنَّ الشاب كان دائم الخلاف مع والدته، وحاول الانتحار قبل ذلك عن طريق إشعال النيران في المنزل.
فيما انتحر، مساء أمس، مهندس فني في مديرية أوقاف أسيوط، جنوب مصر، شنقًا بعد مروره بحالة نفسية سيئة، لتأخر حالته الصحية، بسبب إصابته بمرض في الكبد.
وكشف بلاغ من أهالي قرية العدر دائرة مركز أسيوط، للشرطة أن "زكريا.ف" (51 عامًا- مهندس فني في مديرية أوقاف أسيوط) يرتدي كامل ملابسه مع وجود آثار شنق حول العنق، وسلك كهربائي معلَّق بذات الغرفة، ولا توجد به أي إصابات ظاهرية أخرى، تم نقل الجثة والتحفظ عليها في مشرحة مستشفى بني حسين التكاملي تحت تصرف النيابة.
وأوضح شقيقه في تحقيقات النيابة أنه انتحر، لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب حالته المرضية المتقدمة "مرض الكبد" .
وكانت السيدة "رشا.ع" المتخصصة في شؤون الطلبة بجامعة القاهرة في الجيزة، أقدمت على الانتحار مطلع مارس الجاري، بعد أن ألقت بنفسها تحت عجلات مترو الأنفاق القادم من المنيب في اتجاه شبرا الخيمة، في محطة جامعة القاهرة، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وكان رجل مصري في الخمسين من عمره، يُدعى عماد، قد أقدم، في فبراير/شباط الماضي، على شنق نفسه أعلى جسر الطريق الدائري في منطقة المنيب في محافظة الجيزة، حيث علق حبلا في الجسر ولفه حول عنقه لينتحر. وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي ألقى رجل، في العقد الرابع من العمر، بنفسه تحت عجلات مترو الأنفاق في محطة جمال عبدالناصر، وسط القاهرة.
وتصاعدت في مصر موجة الانتحار، إثر أزمات اقتصادية ونفسية متصاعدة في البلاد، زادت حدتها منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو/تموز 2013، ودفعت نحو انتحار ما يزيد على مائة شخص حتى الآن.
اقرأ أيضاً: دراسة:المكتئبون قد يرتكبون جرائم أكثر من غيرهم
اقرأ أيضاً: آثار الصدمات النفسيّة تلاحق اللاجئين السوريّين