وقال المحامي حمزة قطينة، من طاقم الدفاع عن معتقلي مصلى باب الرحمة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس قرر، يوم أمس، بعدم وجود قرار يقضي بإغلاق باب الرحمة، وهو ما قرره اليوم قاضي المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، ورفض ادعاءات الشرطة الإسرائيلية".
وأضاف: "بالتالي، فإن الاعتقالات بحق الأشخاص الذين تم اعتقالهم على مدار الأيام الماضية من باب الرحمة، تأتي في سياق الاعتقالات التعسفية غير القانونية مطلقا"، وأنها تأتي لـ"قمع المقدسيين والمسلمين والتضييق عليهم في المسجد الأقصى في ممارسة شعائرهم".
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا وتوترا بعد قيام شرطة الاحتلال بوضع أقفال وسلاسل على مدخل مؤدٍّ إلى باب الرحمة، أحد بوابات المسجد الأقصى المغلق منذ 16 عاما.
وشهد مصلى باب الرحمة اعتصامات، قابلتها قوات الاحتلال بالقمع والاعتقالات، حيث اعتقلت خلال الأيام الماضية العشرات من النشطاء والشخصيات المقدسية، وتم إبعاد عدد منهم.
وأدى المصلون قبل يومين صلاة الجمعة في مصلى باب الرحمة، وتمكنوا من فتح ساحات باب الرحمة المغلقة منذ نحو 16 عاما.