بعد قصة عنوانها "صفعت جاي. كاي. ولست آسفاً"، قامت الصحيفة بخطوة غير معتادة، وردت على الانتقادات بتأكيدها تعاطفها مع جانب ضحايا الإساءة. وقالت أيضاً إن لها تاريخاً طويلاً من الحملات ضد العنف الأسري.
وأضافت الصحيفة "شعرنا بالتقزز من تصريحات الزوج السابق لجاي. كاي. رولينغ، ووصفناه في تغطيتنا بأنه (مريض ولا يشعر بالندم). وبالتأكيد لم تكن نيتنا (تمكين أو تمجيد) الإساءة الأسرية، بل كشف الافتقار الكامل للإحساس بالندم لدى المعتدي".
ونقلت الصحيفة أن الزوج الأول لرولينغ، خورخي أرانتيس، قال إنه لا يهتم باعترافها هذا الأسبوع بأنها ناجية من العنف الأسري. ونقل عنه قوله "نعم، هذا حقيقي، لقد صفعتها. لكنني لم أسئ إليها".
أثارت المقالة والعنوان غضباً بين حقوقيين لطالما ضغطوا على الإعلام لتوخي الحذر في نشر تقارير العنف الأسري.
ووصفت جمعية "ريفيوجي" الخيرية المهتمة بدعم ضحايا العنف الأسري القصة التي نشرت في الصفحة الأولى بأنها غير مسؤولة ومخيبة للآمال. وأضافت في بيان "سيكون من المزعج في المعتاد اتخاذ مثل هذا القرار التحريري، لكن نشر هذا خلال الإغلاق، حين زاد الطلب على خط مساعدة (ريفيوجي) للإساءة الأسرية بنسبة 66 في المائة، فهذا صادم". وتابعت "ما فعله هذا هو منح تغطية إعلامية وطنية لمعتد مارس الإساءة الأسرية لمحاولة تبرير تصرفاته".
وقالت "إبسو" التي تنظم الصحافة إنها تلقت أكثر من خمسمائة شكوى.
كانت رولينغ قد كشفت عن وقوعها ضحية للإساءة الأسرية والاعتداء الجنسي الأربعاء، وسط جدل حول آراء لها تتعلق بقضايا العابرين جنسياً التي أغضبت الكثير من ناشطي القضية.
(أسوشييتد برس)