وانتقدت وزيرة العدل، من البيت اليهودي، أيليت شاكيد، ما اعتبرته تقييداً لحرية الجنود في إطلاق النار على المقاومين في الأراضي المحتلة، متهمة نتنياهو بالتساهل في مواجهة الأحداث والتصعيد الأمني في الأراضي المحتلة. في المقابل دعا وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان، إلى تصفية قادة حماس وتقويض سلطة الحركة في قطاع غزة. وادعى ليبرمان أن حكمة نتنياهو تفقد السيطرة على مقاليد الأمور وأن عليها اتخاذ سياسة أكثر تشدداً.
واعتبرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن تصريحات شاكيد وانتقادات نتنياهو هذه التصريحات عندما قال، إنه لا يمكن لوزير في الحكومة أن ينتقد عمل الجيش وسياساتها، في الوقت الذي "تشن فيه حرباً على الإرهاب" بأنها مؤشر إلى بوادر تصدع في الائتلاف الحكومي من شأنها أن تفتح الطريق أمام انضمام حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة هرتسوغ للحكومة.
في غضون ذلك، أكد قائد المنطقة الوسطى السابق في جيش الاحتلال، الجنرال آفي مزراحي، أنه وفقاً للمعلومات المتوافرة لديه فإن آلية التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال لا تزال تعمل وفق ما هو متفق عليه ولم يطرأ عليها أي تآكل.
وقالت القناة الثانية، الليلة، إن نتنياهو سيعقد فور عودته من نيويورك، غداً الأحد، جلسة خاصة للكابينيت السياسي الأمني المصغر للبت في الخطوات القادمة. ويتوقع أن تشمل القرارات تعزيز وإضافة فرق أخرى من الجيش الإسرائيلي الى تلك التي دفع بها الاحتلال الجمعة إلى مدن الضفة الغربية، من جهة، ونشر آلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود في القدس المحتلة وخصوصاً في محيط البلدة القديمة وعند خطوط التماس بين الأحياء الفلسطينية في القدس والأحياء اليهودية.
اقرأ أيضاً: هرتسوغ: اتفقت مع عباس على منع اندلاع انتفاضة ثالثة