أعلنت وزارة الداخلية، في إحصاء لها، أن عدد الذين خرجوا اليوم للتظاهر، في الجولة السادسة من حراك السترات الصفراء، في عموم فرنسا، بلغ 38 ألفاً و600 شخص. وأضافت أن حصيلة الاشتباكات إيقاف 220 متظاهراً على المستوى الوطني، وضع منهم 81 شخصًا رهن الاعتقال، وعلى رأسهم إيريك دْرووي، أحد زعماء السترات الصفراء، ومن أكثرهم حضورًا في المشهد الإعلامي، وهو معروف بلغته المباشرة، إذ إنه دعا صراحة إلى الزحف إلى قصر الإليزيه في إحدى إطلالاته الإعلامية.
وتظاهر المئات من السترات الصفراء في السبت السادس على التوالي، في جادة الشانزليزيه، حيث شهدت مناوشات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، التي فقد بعض أفرادها أعصابهم وأخرجوا أسلحتهم، بعد أن أفلت ثلاثة منهم بأعجوبة من بين أيدي المتظاهرين، وهو ما أضاف توترًا إلى المشهد المتوتر أصلًا.
وقد تعاملت السلطات الأمنية، رغم أن حضورها كان أخف من الأسابيع الماضية، مع المتظاهرين، الذين كانوا بنسب أقل من أيام التظاهر الماضية، بكثير من القسوة وباستعمال كثيف لخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، فأوقفت العديد منهم.
ولم تكن باريس وحدها التي شهدت تظاهرات واعتصامات، فقد شل مئات المتظاهرين الحدود بين فرنسا وبلجيكا في بلدة بيتينيي. وفي مدينة أميان، استخدمت قوات الشرطة الغازات ضد المتظاهرين، وجرحت برصاص "الفلاش بول" امرأة في رأسها.
كما شهدت ستراسبورغ اضطرابات، حين قام متظاهرون بشل جسر أوروبا في اتجاه ألمانيا، قبل أن تقوم الشرطة بفض الاعتصام، ما أدى إلى جرح شرطي واعتقال سبعة متظاهرين. أما مدينة "أميان" فقد شهدت مواجهات بين الطرفين. وفي مدينة ليون تمت محاصرة مركز تجاري، فأطلقت الشرطة غازات مسيلة للدموع لإجلاء المتظاهرين.
وفي مدينة نيم، نزل متظاهرون إلى سكك الحديد في محطة القطارات، قبل أن تقوم الشرطة بإبعادهم. كما خرج في بوردو أكثر من ألفين وستمائة متظاهر. وفي مدينة رين حاصر متظاهرون المركز التجاري "كلوناي". وفي نانت، أيضًا، عرفت تظاهرة اضطرابات في سير القطار الكهربائي في المدينة.
وفي تولوز، خرج أكثر من ألفين وخمسمائة متظاهر، وحضرة الشرطة بكثافة معززة بمصفحتين وشاحنة لرش المياه.
اقــرأ أيضاً
كذلك جرت محاولة للاقتراب من المنزل الذي ينزل فيه الرئيس ماكرون بشكل منتظم، في "توكي" (با-دي-كاليه)، واستدعى الأمر استخدام الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين كانوا ينوون تخطي حاجز أمني.
وقد وقعت اليوم، أيضًا، اعتداءات على صحافيين يعملون مع القناة الإخبارية "بي إف إم تيفي"، وصحيفة "لا تريبين- لوبْروغري"، في سان-شاموند (منطقة لوار).
وفي دليل على تردّي شعبية الرئيس ماكرون، تم "قطع رأس" دمية تمثل الرئيس ماكرون في مدينة أنغوليم، وهو ما وصفته النيابة العامة في المدينة بأنه "مشهد مرعب".
وتميزت تظاهرة اليوم بإقدام رجال الأمن، في الساعة الثانية بعض الظهر و15 دقيقة، في شارع فينيو بباريس، على إيقاف أحد المتحدثين باسم السترات الصفراء، إيريك دْرُووِي، وهو من أوائل من دعوا إلى التعبئة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان وراء الدعوة إلى التظاهر في فيرساي، قبل أن يدعو إلى الوجود في حي مونمارتر. ويتابع بتهمة حمل سلاح محظور وأيضًا الدعوة إلى تجمع من أجل العنف والتخريب.
وعلى الفور، تم نشر عريضة للمطالبة بإطلاق سراحه. وقد أعلنت زميلته، ليتيسيا ديوال، وهي من ممثلي السترات الصفراء، أن إيقافه تم في ظروف عنيفة، إذ هاجمه 15 دركيًا، وتلقى ضربات وهو طريح على الأرض، كما رشّ بغاز مسيل للدموع، وأكدت أن إيقافه تم لأنه "رمز من رموز التذمر". وأعلنت عن إطلاق عريضة لإطلاق سراحه على الشبكة. كذلك طالب القيادي في حزب التجمع الوطني، اليميني المتطرف، المحامي جيلبر كولار، بإطلاق سراحه، مؤكدًا على أن "السلطة الماكرونية تواصل قمع متظاهري السترات الصفراء السلميين لأنها خائفة".
وهتف المتظاهرون، في أحياء عديدة من العاصمة، من بينها ساكري كور وسان لازار ومادلين والأوبرا وشارع ريفولي وأوطيل دوفيل والشانزليزيه، بشعارات ضد ماكرون: "سنحطّم كل شيء في بيتك"، كما طالبوا برحيله، وشوهدت لافتة مكتوب عليها: "انتهى الاحتقار".
وإذا كانت التعبئة خفت، قياساً مع أسابيع الذروة، فإنه لا شيء يمكن أن يَضمن توقفها، خصوصاً أن ممثلين للسترات الصفراء تحدثوا، اليوم، عن استفزازات مقصودة من بعض رجال الأمن لتأزيم الوضع، ولا يبدو أن اعتقال أحد المتحدثين باسمها سيُساهم في تهدئة الأوضاع وبدء حوار شامل، ربما ساهم تصويت البرلمان على قانون استعجالي في إطلاق لَبِنَتِه الأولى.
وتظاهر المئات من السترات الصفراء في السبت السادس على التوالي، في جادة الشانزليزيه، حيث شهدت مناوشات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، التي فقد بعض أفرادها أعصابهم وأخرجوا أسلحتهم، بعد أن أفلت ثلاثة منهم بأعجوبة من بين أيدي المتظاهرين، وهو ما أضاف توترًا إلى المشهد المتوتر أصلًا.
وقد تعاملت السلطات الأمنية، رغم أن حضورها كان أخف من الأسابيع الماضية، مع المتظاهرين، الذين كانوا بنسب أقل من أيام التظاهر الماضية، بكثير من القسوة وباستعمال كثيف لخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، فأوقفت العديد منهم.
ولم تكن باريس وحدها التي شهدت تظاهرات واعتصامات، فقد شل مئات المتظاهرين الحدود بين فرنسا وبلجيكا في بلدة بيتينيي. وفي مدينة أميان، استخدمت قوات الشرطة الغازات ضد المتظاهرين، وجرحت برصاص "الفلاش بول" امرأة في رأسها.
كما شهدت ستراسبورغ اضطرابات، حين قام متظاهرون بشل جسر أوروبا في اتجاه ألمانيا، قبل أن تقوم الشرطة بفض الاعتصام، ما أدى إلى جرح شرطي واعتقال سبعة متظاهرين. أما مدينة "أميان" فقد شهدت مواجهات بين الطرفين. وفي مدينة ليون تمت محاصرة مركز تجاري، فأطلقت الشرطة غازات مسيلة للدموع لإجلاء المتظاهرين.
وفي مدينة نيم، نزل متظاهرون إلى سكك الحديد في محطة القطارات، قبل أن تقوم الشرطة بإبعادهم. كما خرج في بوردو أكثر من ألفين وستمائة متظاهر. وفي مدينة رين حاصر متظاهرون المركز التجاري "كلوناي". وفي نانت، أيضًا، عرفت تظاهرة اضطرابات في سير القطار الكهربائي في المدينة.
وفي تولوز، خرج أكثر من ألفين وخمسمائة متظاهر، وحضرة الشرطة بكثافة معززة بمصفحتين وشاحنة لرش المياه.
كذلك جرت محاولة للاقتراب من المنزل الذي ينزل فيه الرئيس ماكرون بشكل منتظم، في "توكي" (با-دي-كاليه)، واستدعى الأمر استخدام الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين كانوا ينوون تخطي حاجز أمني.
وقد وقعت اليوم، أيضًا، اعتداءات على صحافيين يعملون مع القناة الإخبارية "بي إف إم تيفي"، وصحيفة "لا تريبين- لوبْروغري"، في سان-شاموند (منطقة لوار).
وفي دليل على تردّي شعبية الرئيس ماكرون، تم "قطع رأس" دمية تمثل الرئيس ماكرون في مدينة أنغوليم، وهو ما وصفته النيابة العامة في المدينة بأنه "مشهد مرعب".
وتميزت تظاهرة اليوم بإقدام رجال الأمن، في الساعة الثانية بعض الظهر و15 دقيقة، في شارع فينيو بباريس، على إيقاف أحد المتحدثين باسم السترات الصفراء، إيريك دْرُووِي، وهو من أوائل من دعوا إلى التعبئة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان وراء الدعوة إلى التظاهر في فيرساي، قبل أن يدعو إلى الوجود في حي مونمارتر. ويتابع بتهمة حمل سلاح محظور وأيضًا الدعوة إلى تجمع من أجل العنف والتخريب.
وعلى الفور، تم نشر عريضة للمطالبة بإطلاق سراحه. وقد أعلنت زميلته، ليتيسيا ديوال، وهي من ممثلي السترات الصفراء، أن إيقافه تم في ظروف عنيفة، إذ هاجمه 15 دركيًا، وتلقى ضربات وهو طريح على الأرض، كما رشّ بغاز مسيل للدموع، وأكدت أن إيقافه تم لأنه "رمز من رموز التذمر". وأعلنت عن إطلاق عريضة لإطلاق سراحه على الشبكة. كذلك طالب القيادي في حزب التجمع الوطني، اليميني المتطرف، المحامي جيلبر كولار، بإطلاق سراحه، مؤكدًا على أن "السلطة الماكرونية تواصل قمع متظاهري السترات الصفراء السلميين لأنها خائفة".
وهتف المتظاهرون، في أحياء عديدة من العاصمة، من بينها ساكري كور وسان لازار ومادلين والأوبرا وشارع ريفولي وأوطيل دوفيل والشانزليزيه، بشعارات ضد ماكرون: "سنحطّم كل شيء في بيتك"، كما طالبوا برحيله، وشوهدت لافتة مكتوب عليها: "انتهى الاحتقار".
وإذا كانت التعبئة خفت، قياساً مع أسابيع الذروة، فإنه لا شيء يمكن أن يَضمن توقفها، خصوصاً أن ممثلين للسترات الصفراء تحدثوا، اليوم، عن استفزازات مقصودة من بعض رجال الأمن لتأزيم الوضع، ولا يبدو أن اعتقال أحد المتحدثين باسمها سيُساهم في تهدئة الأوضاع وبدء حوار شامل، ربما ساهم تصويت البرلمان على قانون استعجالي في إطلاق لَبِنَتِه الأولى.