أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، أن قيمة الصادرات النفطية السعودية انخفضت 65 في المائة على أساس سنوي في مايو/ أيار، لتهبط بما يعادل 12 مليار دولار.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إنه مقارنة بإبريل/ نيسان، تراجع إجمالي الصادرات، بما في ذلك السلع غير النفطية مثل الكيميائيات والبلاستيك، بنسبة 1.6 في المائة أو بنحو 160 مليون دولار.
وتواجه السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، ركودا كبيرا هذا العام في ظل أزمة فيروس كورونا وتراجع إيرادات النفط.
وأظهرت بيانات رسمية انكماش الاقتصاد السعودي واحدا في المائة في الربع الأول من العام، لكن الأرقام لم تتضمن غير تأثير هامشي لانهيار أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا التي تفاقمت في مارس/آذار.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء: "يرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى انخفاض النمو في القطاع النفطي بمقدار 4.6 في المائة بالرغم من تحقيق القطاع غير النفطي ارتفاعا قدره 1.6 في المائة"، مستشهدة بتقديرات أولية.
يواجه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أسوأ تراجع اقتصادي له هذا العام، في ظل جائحة فيروس كورونا التي أضعفت الطلب العالمي على الخام وإجراءات احتواء الفيروس التي أضرت بالاقتصاد غير النفطي للمملكة.
وفي الربع الأول، هوت صادرات السعودية نحو 11 مليار دولار على أساس سنوي. وتفيد بيانات رسمية صدرت الشهر الحالي بأنها انخفضت حوالي 12 مليار دولار في إبريل/نيسان وحده.
(رويترز، العربي الجديد)