محرم إنجه كان منافس أردوغان في الانتخابات السابقة (Getty)
ذكرت قناة "a haber" التركية، اليوم الأربعاء، أن حزب الشعب الجمهوري الكمالي، وهو أكبر أحزاب المعارضة، يشهد انشقاقاً عبر القيادي محرم إنجة، الذي سبق ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية عن الحزب قبل سنوات، وخسرها أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضحت القناة أن إنجة التزم الصمت بعد الاجتماع العام للحزب المعارض، لتظهر المعلومات بأنه سيتحرك بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، حيث سيقدم استقالته من الحزب، ويؤسس مع عدة نواب في البرلمان حزباً سياسياً جديداً، دون معرفة إن كانوا من نفس الحزب.
وكان إنجة، وهو نائب برلماني سابق عن ولاية يالوفا، قد اتهم من قبل رئيس الحزب كمال كلجدار أوغلو بأنه زار الرئيس أردوغان قبل فترة، وهو ما نفاه معتبراً أنه تعرض لفخ من قبل الحزب ونكران للجميل، ولكنه توعد في نفس الوقت بالانتقام من هذه الاتهامات.
وخلال اجتماعات الحزب الأخيرة، راقب إنجة ومندوبو ولايته يالوفا الاجتماعات بهدوء، وبعد تصويتهم غادروا الاجتماعات، لتأتي التسريبات قوية باستعداده لتأسيس حزب جديد، يكون في حال تأسيسه بالفعل الحزب الرابع في تركيا خلال أقل من عام. ولم يصدر عن إنجه أي تصريح حيال الموضوع، بانتظار تساؤلات عديدة وصلته من مختلف الصحافيين ووسائل الإعلام المحلية.