بدأت محكمة في باريس، تحقيقاً أولياً بحق صحيفة "لوكانار انشينيه" المحلية التي نشرت للمرة الأولى اتهامات بالفساد موجهة ضد المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، بعدما قدّم الأخير طلب شكوى ضد الصحيفة بتهمة "الافتراء".
وأشار فيون، في طلب الشكوى، إلى أنه تمّ التأثير على الناخبين، من خلال الأخبار التي تتضمن "افتراءات واهية" بحقه، وفقاً لوكالة "الأناضول". يذكر أن النيابة الفرنسية فتحت تحقيقاً أولياً بحق زوجة فيون، بينيلوب فيون، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية تقرير صحافي نشرته صحيفة "لوكانار انشينيه"، أشارت فيه إلى أنها "تقاضت 500 ألف يورو كراتب خلال ثماني سنوات، من دون وجه حق، بصفة مستشارة لزوجها على الورق (وهمية)" في مجلس الشيوخ.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، سابقاً، بأن ابنة فيون، ماري، وابنه، تشارلز، تقاضيا حوالي 84 ألف يورو بين عامي 2005 و2007، بصفتهما "مستشارَين" لوالدهما، خلال فترة عمله كبرلماني. وأعلنت النيابة الفرنسية لجرائم الأموال، الخميس الماضي، عن عدم وجود نية لغلق ملف التحقيق باتهامات "الوظائف الوهمية" بحق بينيلوب فيون.
تجدر الإشارة إلى أن فرانسوا فيون خسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في أبريل/نيسان الماضي، إذ حلّ في المركز الثالث بـ 20.01 في المئة من أصوات الناخبين، بينما تصدر مرشح حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون، بحصوله على 24.01 في المئة، تليه مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بـ 21.30 في المئة من أصوات الناخبين.
وكان ما نشرته "لوكانار أنشينيه" قد اثر بشكل مباشر على الناخبين الفرنسيين، وفق ما نشرته الإحصاءات قبل وبعد نشر "الفضيحة" التي أطاحت بأحلام فيون الرئاسية. لحساب إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وكانت فضيحة الفساد قد استخدمت كذلك من قبل المرشحين الآخرين لتحجيم فيون، وتحريض الرأي العام ضدّه.
وأشار فيون، في طلب الشكوى، إلى أنه تمّ التأثير على الناخبين، من خلال الأخبار التي تتضمن "افتراءات واهية" بحقه، وفقاً لوكالة "الأناضول". يذكر أن النيابة الفرنسية فتحت تحقيقاً أولياً بحق زوجة فيون، بينيلوب فيون، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية تقرير صحافي نشرته صحيفة "لوكانار انشينيه"، أشارت فيه إلى أنها "تقاضت 500 ألف يورو كراتب خلال ثماني سنوات، من دون وجه حق، بصفة مستشارة لزوجها على الورق (وهمية)" في مجلس الشيوخ.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، سابقاً، بأن ابنة فيون، ماري، وابنه، تشارلز، تقاضيا حوالي 84 ألف يورو بين عامي 2005 و2007، بصفتهما "مستشارَين" لوالدهما، خلال فترة عمله كبرلماني. وأعلنت النيابة الفرنسية لجرائم الأموال، الخميس الماضي، عن عدم وجود نية لغلق ملف التحقيق باتهامات "الوظائف الوهمية" بحق بينيلوب فيون.
تجدر الإشارة إلى أن فرانسوا فيون خسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في أبريل/نيسان الماضي، إذ حلّ في المركز الثالث بـ 20.01 في المئة من أصوات الناخبين، بينما تصدر مرشح حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون، بحصوله على 24.01 في المئة، تليه مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بـ 21.30 في المئة من أصوات الناخبين.
وكان ما نشرته "لوكانار أنشينيه" قد اثر بشكل مباشر على الناخبين الفرنسيين، وفق ما نشرته الإحصاءات قبل وبعد نشر "الفضيحة" التي أطاحت بأحلام فيون الرئاسية. لحساب إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وكانت فضيحة الفساد قد استخدمت كذلك من قبل المرشحين الآخرين لتحجيم فيون، وتحريض الرأي العام ضدّه.