بدأ الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، محادثات رسمية، مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء في بيونغ يانغ، ، على أمل إنعاش المحادثات التي تراوح مكانها بين الشمال وواشنطن حول نزع الأسلحة النووية.
وقال كيم إنّ قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سنغافورة، في يونيو/حزيران الماضي، حققت "استقراراً سياسياً"، مضيفاً أنّه يتوقع المزيد من التقدم.
وأثنى كيم على مون، قائلاً إنّه جعل عقد قمة بينه وبين ترامب في سنغافورة "أمراً ممكناً".
وكان كيم قد استقبل مون في مطار بيونغ يانغ، وتعانق الرجلان اللذان ترافقهما زوجتاهما قبل أن يتبادلا بضع كلمات، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد.
وكتب على لوحة أمام المبنى "لندشن عصر سلام ورخاء بفضل تضامن شعب"، كما ظهر في لقطات بثها التلفزيون.
يُذكر أنّ زيارة مون إلى بيونغ يانغ، هي الأولى لرئيس دولة كوري جنوبي إلى كوريا الشمالية، منذ 2007.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ القمة "تشكّل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة في التاريخ".
ولعب مون الذي التقى كيم مرتين هذه السنة، دور الوسيط الحاسم للتوصل إلى تنظيم قمة تاريخية عقدت في يونيو/حزيران، بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة.
وفي حين التزم كيم "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية"، تريد واشنطن "نزعاً نهائياً وكاملاً للأسلحة النووية".
(فرانس برس, رويترز)