وتفيد المعلومات الواردة حول الانفجار، أنه ناتج عن انفجار سيارة، قال ناشطون إنها محملة بالذخيرة، مرجحين أن يكون سبب انفجارها استهدافها بصاروخ من قبل طائرة بلا طيار تعود للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، خاصة أن السكان المحليين كانوا لاحظوا حركة تحليق لهذه الطائرات في سماء المدينة قبل وبالتزامن مع الانفجار.
وفي ريف حمص الشمالي قال عضو المكتب الإعلامي في الحولة، عبد الباري أبو مصطفى، إن "الطيران الحربي استهدف بغارتين جويتين قرية الطيبة بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، والتي تم استهداف منطقة منها بقذائف الدبابات والمدفعية من حواجز النظام في مؤسسة المياه ومريمين والقبو".
من جانبه، ذكر مدير "مركز حمص الإعلامي" أسامة أبو زيد، أن عددا من الجرحى المدنيين سقطوا اليوم نتيجة القصف المدفعي على مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ما تسبب في سقوط قتيل من قرية عقرب.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إقامة "منطقة لفض الاشتباك" بين الفصائل المسلحة المعارضة والوحدات الكردية في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، في تصريحات صحافية، أن إقامة هذه المنطقة جاءت بمساعدة "المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سورية"، بغية منع وقوع استفزازات وصدامات بين وحدات الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف "من أجل منع وقوع استفزازات والحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، تم نشر وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة. وتم إنشاء حاجزين و4 نقاط للمراقبة، يتواجد فيها العسكريون الروس للقيام بمهامهم".
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار في هذه المنطقة وفّر الظروف لعودة النازحين إلى بيوتهم، إذ رجع حتى الآن أكثر من 400 شخص، فيما تخطط مئات الأسر للعودة في القريب العاجل.