واعتبر كثيرون أن الفريق يمثل النظام السوري ملقّبين إياه بـ"فريق البراميل"، كونه لا يضم حُكماً إلا من يرضى عنهم النظام الذي قتل واعتقل الكثير من الرياضيين المعارضين له. فيما اعتبر آخرون أن المنتخب يمثل السوريين ولا علاقة له بالسياسة ولقبوه بـ"نسور قاسيون".
وكتب حليم "اليوم وبكل إخلاصي لكرة القدم أقول لا يشرفني أن أشجع أو أتعاطف مع المنتخب السوري".
وبرر عبد الكريم عدم تشجيعه للفريق قائلاً "نفسي ما تطاوعني أشجع لاعبين لابسين علم نظام قتل مليون شخص وهجر 15 مليون وفريق عم يروج للنظام دولياً وللأسف محلياً".
Facebook Post |
وسخر أسامة "فريق المقاومة والممانعة يلتقي غداً بمباراة مصيرية على أرض الفريق الأمّ للمقاومة والممانعة الخمينيّة في سعيه للوصول إلى أرض جدّته المقاومة البوتينيّة، وفيما لم تكلّل مساعيه بالهدف المنشود سيلتقي في مباراة فاصلة مع الفريق الذي جعل خطيبهم يدعو للحج على قمة قاسيون ولو تجاوزه فسيلتقي رابع تصفيات أميركا الشماليّة وممثّلها غالباً فريق الشيطان الأكبر رأس الإمبرياليّة العالميّة".
وتساءل عبد الرزاق "مباراة منتخب عصابة الأسد وإيران مين بدنا نشجع؟ والله مو زابطة نشجع إيران، طيب والعمل".
Facebook Post |
على الجانب الآخر، كتب إياد شربجي "بخصوص المنتخب السوري انا اشجع الفريق واتمنى وصوله لكأس العالم"، معتبراً انه "فريق رياضي يمثل سورية وليس النظام رغم أن الأخير يستثمره سياسيا بطبيعة الحال، لكنني سأتراجع عن دعمي له في حالة واحدة، وهو إذا عاد لاعبوه لزج السياسة في الموضوع وتحديدا إذا رفعوا صور الأسد".
Facebook Post |
وكتب خالد "فيما يخص تشجيع منتخب سورية، فالأمر بالنسبة لي ليس خياراً بل أعتبره فطرة، فأنا مثلا لا أستطيع التحكم في ضربات قلبي أثناء المباراة، وأنا لا أملك منتخباً آخر حتى أشجعه، هذا شيء بعيد كل البعد عن السياسات والمواقف والحروب وإرهاصاتها".
Facebook Post |
البعض وجد حلاً لهذا الانقسام فتمنى الخسارة للفريقين، كتب باسم "بخصوص مباراة إيران انشالله بتخلص تعادل، منشان ما تكمل مع ولا طرف منهم! بس انشالله كمان ما يكون التعادل مفيد لشي حدا منهم".
وكتب محيي الدين "على سيرة منتخب الشبيحة والمباراة بكرى مع إيران، على قولة امي كل ماتشوفني عمشوف مباراة: إن شاء الله بيخسروا التنين".
Facebook Post |