وصل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، برفقة زوجته ميشيل وابنتيه ماليا وساشا، إلى إقليم بروفانس (جنوب فرنسا)، ليلة الجمعة الماضي، في إجازة لمدة أسبوع. وقد اختارت العائلة الإقامة في فيلا فاخرة مبنية على الطراز التقليدي للإقليم، في منطقة غارد المقابلة لمدينة أفينيون.
وتبلغ كلفة إيجار الفيلا لمدة أسبوع واحد 55 ألف يورو، بمساحة 1200 متر مربع، وتتضمن سبع غرف نوم، وحمام سباحة كبير، وملعب تنس، ويحيط بها 65 هكتاراً من الحدائق التي تنتج سنوياً 6 أطنان من الفاكهة. ويعمل في مطبخ الفيلا طاهيان ونادلان، إلى جانب خدمة تنظيف الغرف المتوفرة بدوام كامل.
وقد تم بناء المنزل كمزرعة ريفية في القرن الثامن عشر، وخضع لتجديد كامل أخيراً ليوفر وسائل الراحة والرفاهية للنزلاء الذين يمكنهم استئجاره أسبوعياً.
وقد أثارت زيارة العائلة الأميركية الأولى السابقة اهتمام الصحافة المحلية، التي حرصت على نشر تفاصيل عن تحركاتها، ومقاطع فيديو لظهور أفرادها في أماكن مختلفة.
ففي صباح يوم الأحد الماضي، غادرت ثلاث سيارات مقر إقامتهم وتوجهت نحو قرية "ليل سور لا سورغ"، حيث ظهرت ساشا وماليا مع بعض صديقاتهما في السوق الشعبي للقرية التي تشتهر بصناعة نفخ الزجاج، ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف شخص.
زار أوباما أهم معالم مدينة أفينيون المتمثلة في قصر الباباوات، المبني على سفح حجري يطل على المدينة من جهة وعلى النهر من جهة أخرى. والأحد شوهدت العائلة وهي تدخل مطعم لاميراند في المدينة، وهو حائز على نجمة ميشلان، ويقدم أطباقاً فرنسية تقليدية. وظهر أوباما وهو يدخل المطعم ويلوح لأشخاص كانوا في المكان.
يعود تاريخ مدينة أفينيون إلى القرن السادس قبل الميلاد، والمنطقة غنية جداً بالحجر الجيري الذي استخدام كمادة بناء أساسية لإنشاء أسوار المدينة التي لا تزال قائمة حتى يومنا الحالي، ويبلغ طولها 4330 متراً.
سنة 1309 وفي عهد البابا كليمان الخامس، أصبحت أفينيون مقراً بابوياً، وتحولت بعدها إلى عاصمة للمسيحية، ومركزها قصر الباباوات الذي كان أكبر مبنى قوطي في العصور الوسطى، وكان نتاج عمل جماعي لأفضل المهندسين المعماريين في فرنسا.
واعتبرت مكتبة القصر هي الأكبر من نوعها في أوروبا في ذلك الوقت، باحتوائها على ألفي مجلد، وقد أدرج القصر على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. اليوم لم يعد القصر ملكاً للكنيسة أو البابوية كما كان الحال في الماضي، وأصبحت ملكيته تعود لمدينة أفينيون.
ويزور المدينة والمنطقة المحيطة بها حوالي 4 ملايين سائح سنوياً، وفي السنوات الأخيرة تم إحياء تقليد السياحة النهرية، بإطلاق أسطول من السفن الفندقية السياحية التي تربط بين مدينتي ليون وأفينيون.
جسر أفينيون
الاسم الأصلي للجسر هو "سان بينيزيه"، وأصبح مشهوراً باسم جسر أفينيون، حيث تتصدر صوره الملصقات السياحية، ليصبح رمزاً للمدينة ومعلماً لجذب الزوار.
ما يميز الجسر أنه لا يصل إلى الضفة الأخرى، بل ينتهي في منتصف النهر، ويقال إنه بني عام 1177، وكان يتألف من 22 قوساً عبر نهر الرون، بطول 920 متراً وعرض 4 أمتار، وكان الجسر يحتل مكانة مهمة كمعبر وحيد لنهر الرون لفترة طويلة.
ومع مرور الوقت وتعرض المنطقة للفيضانات انهارت أجزاء من الجسر، وتمت إعادة ترميمها، وفي نهاية المطاف ومع تكرار الانهيارات وبسبب الكلفة العالية للترميم اتخذ قرار بعدم إصلاحه وتركه على حاله هذا.
ويتميز إقليم بروفانس بشكل عام بمناخه المتوسطي المشمس معظم أيام السنة، وطبيعته التي تتنوع بين السهول والتلال والتي تصل بين جبال الألب والبحر المتوسط، ما يجعله مكاناً يقصده السياح الباحثون عن الدفء والشمس والاسترخاء.
وتبلغ كلفة إيجار الفيلا لمدة أسبوع واحد 55 ألف يورو، بمساحة 1200 متر مربع، وتتضمن سبع غرف نوم، وحمام سباحة كبير، وملعب تنس، ويحيط بها 65 هكتاراً من الحدائق التي تنتج سنوياً 6 أطنان من الفاكهة. ويعمل في مطبخ الفيلا طاهيان ونادلان، إلى جانب خدمة تنظيف الغرف المتوفرة بدوام كامل.
وقد تم بناء المنزل كمزرعة ريفية في القرن الثامن عشر، وخضع لتجديد كامل أخيراً ليوفر وسائل الراحة والرفاهية للنزلاء الذين يمكنهم استئجاره أسبوعياً.
وقد أثارت زيارة العائلة الأميركية الأولى السابقة اهتمام الصحافة المحلية، التي حرصت على نشر تفاصيل عن تحركاتها، ومقاطع فيديو لظهور أفرادها في أماكن مختلفة.
ففي صباح يوم الأحد الماضي، غادرت ثلاث سيارات مقر إقامتهم وتوجهت نحو قرية "ليل سور لا سورغ"، حيث ظهرت ساشا وماليا مع بعض صديقاتهما في السوق الشعبي للقرية التي تشتهر بصناعة نفخ الزجاج، ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف شخص.
زار أوباما أهم معالم مدينة أفينيون المتمثلة في قصر الباباوات، المبني على سفح حجري يطل على المدينة من جهة وعلى النهر من جهة أخرى. والأحد شوهدت العائلة وهي تدخل مطعم لاميراند في المدينة، وهو حائز على نجمة ميشلان، ويقدم أطباقاً فرنسية تقليدية. وظهر أوباما وهو يدخل المطعم ويلوح لأشخاص كانوا في المكان.
Facebook Post |
يعود تاريخ مدينة أفينيون إلى القرن السادس قبل الميلاد، والمنطقة غنية جداً بالحجر الجيري الذي استخدام كمادة بناء أساسية لإنشاء أسوار المدينة التي لا تزال قائمة حتى يومنا الحالي، ويبلغ طولها 4330 متراً.
سنة 1309 وفي عهد البابا كليمان الخامس، أصبحت أفينيون مقراً بابوياً، وتحولت بعدها إلى عاصمة للمسيحية، ومركزها قصر الباباوات الذي كان أكبر مبنى قوطي في العصور الوسطى، وكان نتاج عمل جماعي لأفضل المهندسين المعماريين في فرنسا.
واعتبرت مكتبة القصر هي الأكبر من نوعها في أوروبا في ذلك الوقت، باحتوائها على ألفي مجلد، وقد أدرج القصر على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. اليوم لم يعد القصر ملكاً للكنيسة أو البابوية كما كان الحال في الماضي، وأصبحت ملكيته تعود لمدينة أفينيون.
ويزور المدينة والمنطقة المحيطة بها حوالي 4 ملايين سائح سنوياً، وفي السنوات الأخيرة تم إحياء تقليد السياحة النهرية، بإطلاق أسطول من السفن الفندقية السياحية التي تربط بين مدينتي ليون وأفينيون.
جسر أفينيون
الاسم الأصلي للجسر هو "سان بينيزيه"، وأصبح مشهوراً باسم جسر أفينيون، حيث تتصدر صوره الملصقات السياحية، ليصبح رمزاً للمدينة ومعلماً لجذب الزوار.
ما يميز الجسر أنه لا يصل إلى الضفة الأخرى، بل ينتهي في منتصف النهر، ويقال إنه بني عام 1177، وكان يتألف من 22 قوساً عبر نهر الرون، بطول 920 متراً وعرض 4 أمتار، وكان الجسر يحتل مكانة مهمة كمعبر وحيد لنهر الرون لفترة طويلة.
ومع مرور الوقت وتعرض المنطقة للفيضانات انهارت أجزاء من الجسر، وتمت إعادة ترميمها، وفي نهاية المطاف ومع تكرار الانهيارات وبسبب الكلفة العالية للترميم اتخذ قرار بعدم إصلاحه وتركه على حاله هذا.
ويتميز إقليم بروفانس بشكل عام بمناخه المتوسطي المشمس معظم أيام السنة، وطبيعته التي تتنوع بين السهول والتلال والتي تصل بين جبال الألب والبحر المتوسط، ما يجعله مكاناً يقصده السياح الباحثون عن الدفء والشمس والاسترخاء.