كشر ريال مدريد عن أنيابه وسحق ريال سوسييداد 5-2 في الليغا في آخر "بروفة"، قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان ليوجه بطل أوروبا 12 مرة تحذيراً لمنافسه في دور الـ16 بدوري الأبطال من أنه لن يكون لقمة سائغة رغم موسمه السيئ.
وبمجرد انتهاء مباراة الليلة الماضية في سانتياغو برنابيو، والتي شهدت استعادة النجم كريستيانو رونالدو بريقه بتسجيل "هاتريك"، أذاعت مكبرات الصوت في استاد نشيد دوري الأبطال الشهير في مبادرة استثنائية.
وحمل هذا الموقف عدة رسائل أبرزها ترسيخ فكرة أن ريال مدريد يظهر بشكل مغاير في بطولته المحببة دوري الأبطال رغم معاناته محلياً بعد ضياع الليغا تقريباً وخروجه من كأس الملك، والمقولة الشهيرة تفيد أن "ريال مدريد يتحول كلياً بمجرد سماع نشيد التشامبيونز".
وتتوقع الغالبية تفوق سان جيرمان قياساً بتألقه في الدوري الفرنسي بعدما أصبح قريباً من حسم اللقب بفضل خط هجوم مرعب يضم نيمار وكافاني ومبابي ودي ماريا وعلى النقيض يمر الريال بموسم سيئ وتراجع مستوى كل نجومه تقريباً.
ومع ذلك يرى خبراء أن كفة الريال هي الأرجح رغم التباين مع سان جيرمان هذا الموسم ويرجع ذلك لخبرته الطويلة في التشامبيونز التي احتكر لقبها في آخر عامين كما أنه يدرك أنها الفرصة الوحيدة للتتويج بلقب كبير هذا الموسم.
وعاش المدرب الألماني، يوب هاينكس، ظروفاً مشابهة عندما كان يقود الريال في 1998، حيث عانى على المستوى المحلي، لكنه توج بلقب دوري الأبطال بعد غياب 32 عاماً.
وقال هاينكس الذي يقود بايرن ميونخ حالياً بشأن مواجهة الريال وسان جيرمان "لا يمكن التقليل من شأن الريال وأعتقد أنه الأقرب للفوز والتأهل لدور الثمانية".
وأضاف: "أعتقد أن أزمته في الليغا طبيعية وتأتي بعد تتويجه بطلاً لأوروبا مرتين متتاليتين وبعد فوزه بالليغا، لكن أعتقد أن كفته أرجح أمام سان جيرمان بسبب الخبرة. لا يمكن الاستهانة بالريال في أوروبا..أتذكر عندما توجنا بالتشامبيونز في 1998 كنا نحتل المركز الرابع في الليغا".
واتفق معه النجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام، الذي لعب للناديين، وقال "سان جيرمان يمرّ بفترة جيدة لكن ريال مدريد يعشق التشامبيونز" كما يرى كارلو أنشيلوتي الذي درب الفريقين أن الريال إذا تخطى سان جيرمان "فسيكون من الصعب إيقافه" وسيكون قريباً من اللقب الثالث على التوالي.
اقــرأ أيضاً
وبدأ القائد سرخيو راموس في تحفيز جماهير الريال، وقال في رسالة حماسية عبر تويتر "نشكر الجمهور. موعدنا يوم الأربعاء. قلوبنا متحدة ويجمعنا لون واحد وهدفنا واحد وسنحقق معاً الممكن والمستحيل. هلا مدريد". وربما لا يحتاج راموس لتوصية الجماهير خاصة أن أسعار تذاكر المباراة بلغت معدلات قياسية ووصلت إلى 25 ألف يورو.
(العربي الجديد)
وبمجرد انتهاء مباراة الليلة الماضية في سانتياغو برنابيو، والتي شهدت استعادة النجم كريستيانو رونالدو بريقه بتسجيل "هاتريك"، أذاعت مكبرات الصوت في استاد نشيد دوري الأبطال الشهير في مبادرة استثنائية.
وحمل هذا الموقف عدة رسائل أبرزها ترسيخ فكرة أن ريال مدريد يظهر بشكل مغاير في بطولته المحببة دوري الأبطال رغم معاناته محلياً بعد ضياع الليغا تقريباً وخروجه من كأس الملك، والمقولة الشهيرة تفيد أن "ريال مدريد يتحول كلياً بمجرد سماع نشيد التشامبيونز".
وتتوقع الغالبية تفوق سان جيرمان قياساً بتألقه في الدوري الفرنسي بعدما أصبح قريباً من حسم اللقب بفضل خط هجوم مرعب يضم نيمار وكافاني ومبابي ودي ماريا وعلى النقيض يمر الريال بموسم سيئ وتراجع مستوى كل نجومه تقريباً.
ومع ذلك يرى خبراء أن كفة الريال هي الأرجح رغم التباين مع سان جيرمان هذا الموسم ويرجع ذلك لخبرته الطويلة في التشامبيونز التي احتكر لقبها في آخر عامين كما أنه يدرك أنها الفرصة الوحيدة للتتويج بلقب كبير هذا الموسم.
وعاش المدرب الألماني، يوب هاينكس، ظروفاً مشابهة عندما كان يقود الريال في 1998، حيث عانى على المستوى المحلي، لكنه توج بلقب دوري الأبطال بعد غياب 32 عاماً.
وقال هاينكس الذي يقود بايرن ميونخ حالياً بشأن مواجهة الريال وسان جيرمان "لا يمكن التقليل من شأن الريال وأعتقد أنه الأقرب للفوز والتأهل لدور الثمانية".
وأضاف: "أعتقد أن أزمته في الليغا طبيعية وتأتي بعد تتويجه بطلاً لأوروبا مرتين متتاليتين وبعد فوزه بالليغا، لكن أعتقد أن كفته أرجح أمام سان جيرمان بسبب الخبرة. لا يمكن الاستهانة بالريال في أوروبا..أتذكر عندما توجنا بالتشامبيونز في 1998 كنا نحتل المركز الرابع في الليغا".
واتفق معه النجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام، الذي لعب للناديين، وقال "سان جيرمان يمرّ بفترة جيدة لكن ريال مدريد يعشق التشامبيونز" كما يرى كارلو أنشيلوتي الذي درب الفريقين أن الريال إذا تخطى سان جيرمان "فسيكون من الصعب إيقافه" وسيكون قريباً من اللقب الثالث على التوالي.
وبدأ القائد سرخيو راموس في تحفيز جماهير الريال، وقال في رسالة حماسية عبر تويتر "نشكر الجمهور. موعدنا يوم الأربعاء. قلوبنا متحدة ويجمعنا لون واحد وهدفنا واحد وسنحقق معاً الممكن والمستحيل. هلا مدريد". وربما لا يحتاج راموس لتوصية الجماهير خاصة أن أسعار تذاكر المباراة بلغت معدلات قياسية ووصلت إلى 25 ألف يورو.
(العربي الجديد)