كان لعيد الموسيقى في باريس هذا العام إيقاع خاص، سواء في الساحات العامة أو حدائق قصر الإليزيه أو الأماكن الأخرى... حيث عجّت المقاهي والأرصفة بالشباب، الذين رقصوا على أنغام الموسيقى العالمية، التي أرضت مختلف الجنسيات، وتحديداً الجاليات الأجنبية في مدينة النور، وفي عيد يعتبر عالمياً يحتفل بالموسيقى، التي يفهم الجميع لغتها.
وكما يراد لهذا المهرجان الشعبي، شكّل فرصة تواصل وأتاح إقامة حفلات مفتوحة، وسمح لأي مشارك من الموسيقيين والهواة أو المحترفين بالالتحاق بالتجمعات والفرق.
وكما يراد لهذا المهرجان الشعبي، شكّل فرصة تواصل وأتاح إقامة حفلات مفتوحة، وسمح لأي مشارك من الموسيقيين والهواة أو المحترفين بالالتحاق بالتجمعات والفرق.
جميع أنماط الموسيقى حضرت في معهد العالم العربي، الذي احتشد الشباب والعائلات والأطفال في ساحته، ليستمتعوا بعروض أكثر من عشرة فنانين وفرق موسيقية من جميع أنحاء العالم، من بينها فرق من أصول مغربية، وجزائرية، ولبنانية، قدّمت موسيقى "الراي" و"الغوانا" و"الموسيقى اللبنانية"... وأيضاً الموسيقى الأفريقية "تام تام".
كما شارك عدد من الهواة مع فرق رقص وموسيقى، وحضر الحفل أكثر من خمسة آلاف شخص من شباب وشابات، رقصوا واستمعوا إلى أنغام الموسيقى من جميع أنحاء العالم.
وحضرت أيضاً في هذه المناسبة موسيقى الشرق، معزوفة على إيقاع ومغنى غابي عضيمي.
وتفيد آخر إحصائيات وزارة الثقافة الفرنسية أنّ أكثر من ١٨٠٠ حفلة أقيمت في المناسبة هذا العام، وشارك فيها نحو خمسة ملايين موسيقي ومغنٍّ ومشاهد في فرنسا، وفي الخارج، تابعوا هذا المهرجان.
أجواء مهرجان الموسيقى جعلت العاصمة الفرنسية أكثر سحراً هذا العام، ولم تقلّ حماسة عن أجواء المونديال.
أجواء مهرجان الموسيقى جعلت العاصمة الفرنسية أكثر سحراً هذا العام، ولم تقلّ حماسة عن أجواء المونديال.