يعيش المدافع البرازيلي مارسيلو أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة مع فريقه ريال مدريد الإسباني بسبب تراجع مستواه الفني على أرض الملعب، ليتعرض لانتقادات كبيرة واتهامه بالتسبب بخسارة النادي "الملكي" في المباراة الأخيرة أمام جيرونا.
وتعرض ريال مدريد لخسارة مفاجئة أمام جيرونا في ملعب "سانتياغو برنابيو" (2 – 1)، وكان البرازيلي أحد أسباب خسارة النادي "الملكي" في اللقاء خصوصاً في لقطة الهدف الثاني عندما تفوق المهاجم بورتو عليه في لقطة أكدت تراجع المدافع البرازيلي.
والمثير هي الأرقام التي حققها ريال مدريد عندما يُشارك مارسيلو أساسياً، إذ خسر النادي "الملكي" في ست مرات وتعادل في مباراتين وفاز في لقاء واحد فقط، واللافت هو تلقي شباك الفريق 20 هدفاً، وهي إحصاءات تؤكد أن مارسيلو بدأ يُقدم مستوى متواضعاً وباهتاً.
وبدأت جماهير ريال مدريد تلحظ تراجع أداء البرازيلي مارسيلو خلال مباراة الخسارة أمام ريال سوسييداد في ملعب "سانتياغو برنابيو"، عندما سُمعت صافرات الاستهجان ضده موجهة له بمثابة رسالة واضحة من أجل تحسين أدائه الفني قبل فوات الأوان.
واستُبعد مارسيلو من التشكيلة وصولاً إلى مواجهة الكلاسيكو ضد برشلونة، وكان محل شك في الهدف الوحيد الذي سجله النادي "الكتالوني" أيضاً. وذلك عندما وجد مالكوم نفسه وحيداً دون مراقبة من البرازيلي الذي كان يجب أن يكون في موقعه غالقاً كل الثغرات أمام مالكوم.
ويبدو أن نهاية البرازيلي مارسيلو أصبحت قريبة مع ريال مدريد، خصوصاً مع إشراك المدرب سولاري، اللاعب الشاب سيرجيو ريغيلون الذي لم يخسر مع النادي "الملكي" في ثماني مباريات شارك فيها أساسياً بدلاً من مارسيلو.