غادر صانع ألعاب فريق الرديف بنادي برشلونة الإسباني، الكرواتي ألين خليلوفيتش، أرضية ملعب سانتو دومينجو غاضباً، وذلك عقب استبداله خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره "ألكوركون" لحساب الجولة الثلاثين من بطولة دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم.
وانفجر اللاعب الملقب بـ"ميسي الجديد" غضباً في وجه المدير الفني لفريق الرديف بنادي برشلونة الإسباني، جوردي فيناليس، بعد أن قرّر استبداله في الدقيقة السابعة والعشرين من زمن شوط المباراة الأول، وإشراك زميله بالفريق وحارس مرمى الفريق، خوسيه سواريز، الذي دخل بدلاً من اللاعب الكرواتي، ليُعوض طرد الحارس الأساسي، أدريان أورتولا.
وعبرت واقعة اللاعب الكرواتي البالغ من العمر (18) عاماً عن الحالة النفسية السيئة التي عاشها لاعبو النادي الكتالوني، في المباراة التي فاز فيها فريق ألكوركون بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، لتُضاعف محنة فريق "البلاوجرانا" الذي أصبح يحتل المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة متقدماً بفارق نقطتين فقط على ساباديل صاحب المركز الأخير.
وأثار التصرف الذي أقدم عليه صانع ألعاب فريق الرديف بنادي برشلونة الإسباني حفيظة وسائل الإعلام الإسبانية، التي وجهت انتقادات لاذعة للاعب، الذي نجح فريق برشلونة بالظفر بخدماته العام الماضي، بعد منافسة شرسة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، حيث كان "خليلوفيتش" قد أصبح محط اهتمام الفريقين، بعد تألقه اللافت رفقة منتخب بلاده، في بطولة كأس العالم للناشئين والتي كانت قد أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.