شارك مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الأوروجواياني، لويس سواريز، في بادرة إنسانية خلفت وقعا إيجابيا، ولاقت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عمل سواريز على مساعدة طفل مريض بالسرطان وفاجأه بتقمص دور الطبيب المعالج.
تلقى الشاب ماتيو من الأطباء المباشرين لحالته، دعوة للحديث مع طبيب إسباني، من خلال مكالمة بالفيديو عبر الإنترنت، فوضع الأطباء الطفل المريض أمام الحاسوب، وبينما كان الجميع يجهز الحوار، تعمد سواريز ترديد بعض الكلمات الإسبانية حتى يحافظ على نفس التمشي المتفق عليه أولا، لكن منذ أن ظهرت الصورة، فوجئ الطفل ماتيو، بأن محدثه ليس إلا نجمه المفضل لويس سواريز، ودون أن يشعر أخذ الطفل يبكي فرحا بلقاء نجمه.
بدأ سواريز حديثه مع ماتيو على أنه طبيب من إسبانيا، ثم قال له “إنني لست طبيبًا أنا لدي مهنة أخرى، هل شاهدت أحد أهدافي؟ هل سمعت يوما أن الأطباء يلعبون كرة القدم؟”، ثم ظهر المهاجم في الفيديو.
وأضاف سواريز موجهًا حديثه للشاب "أنت بطل، وأنت شجاع، ومقاتل، لذلك فأنت مطالب بالمواصلة في نفس السياق، وإذا نفذت كل تعليمات الأطباء وأصبحت بصحة جيدة، سأمنحك قميصي الذي ألعب به في برشلونة، ليس قميصًا من المتجر، وإنما قميصي الذي ألعب به".
بدا ماتيو مضطربا ولم يعرف كيف يعبر عن سعادته فقال والعبرات تخنقه: "رأيت الأهداف التي سجلتها، إنها رائعة، أنا سعيد، أشكرك كثيرا".