اشتبك لاعبو فريق أبولون ليماسول القبرصي مع جماهير فريق أنورثوسيس فاماغوستا إف سي، وذلك قبل انطلاق المباراة التي كان من المقرر أن تجمع بين الفريقين في الأسبوع السابع من منافسات الدوري القبرصي الممتاز لكرة القدم، وتبادلوا الضرب بشكل مثير للغرابة، ليعلن الحكم إلغاء اللقاء نتيجة أحداث الشغب التي أشعلت الملعب.
وبدأت القصة بحسب وسائل إعلام قبرصية، حينما قام مشجعو فريق أنورثوسيس فاماغوستا المتواجدون في مدرجات إستاد "تسيريو" معقل فريق ليماسول بتوجيه عبارات مستفزة للاعبين أثناء استعداداهم لخوض المباراة، في الوقت الذي اقتحمت فيه تلك الجماهير أرضية الملعب، وتشاجرت مع لاعبي ليما سول الذين قاموا بالرد بالمثل على المشجعين.
وتحولت ساحة الملعب لمعركة حرب مثيرة للجدل، بعدما ألقى المشجعون المقذوفات صوب أرضية الميدان، فيما تشاجر اللاعبون في مشهد بعيد عن الأخلاق الرياضية في الملاعب مع الجماهير وتبادلوا اللكمات والضرب.
وقرر حكم المباراة ميكاليس أرغيرو وفي ظل تلك الأحداث المؤسفة إلغاء اللقاء، بعدما تأخرت انطلاقته أكثر من ساعة كاملة، وعقب مشاورات مع الفريقين والشرطة المتواجدة في الملعب، فيما قرر الاتحاد القبرصي لكرة القدم تأجيلها لإشعار آخر.
وقال رئيس نادي أبولون ليماسول، نيكوس كيرزيس في تصريحات صحافية: "ما حدث كان يوما حزينا جدا لكرة القدم لقد أبلغنا من قبل الحكم أن المباراة لا يمكن أن تقام لأن عوامل السلامة غير متواجدة، وسيتم تحديد اللعبة من قبل الاتحاد في وقت لاحق، لقد هوجم لاعبونا ولدينا عدد من المصابين والجرحى من مشجعي أنورثوسيس هذا غير مقبول، لكن قرار الحكم كان صائبا في إلغاء المباراة".
وعلى النقيض؛ انتقد رئيس نادي أنورثوسيس فاماغوستا تأجيل المباراة، حيث قال: "كان يجب أن تقام المباراة لأن المشجعين عادوا إلى المدرجات".
اقرأ أيضا..
بالفيديو..مسعف سيئ الحظ..جاء ليسعف لاعباً فزاد في متاعبه!