شهدت المباراة، التي جمعت منتخبي أوزبكستان وكوريا الجنوبية في إطار منافسات بطولة كأس ملك تايلند الدولية لكرة القدم للمنتخبات الرديفة، خروجاً عن النص من لاعبي المنتخب الأوزبكي تجاه لاعبي منتخب كوريا الجنوبية.
وحفلت المباراة التي تندرج ضمن منافسات البطولة الودية، التي دأبت تايلند على تنظيمها سنويّاً، بالعديد من مشاهد العنف المفرط لدرجة أنها تحولت فيها المباراة إلى ساحة ألعاب قتالية في مشهدين، كان لاعب المنتخب الأوزبكي بطلها.
ورغم أن البطولة ودية وتضم لاعبين صغار السن باعتبار مشاركة المنتخبات الرديفة تحت سن 22 عاماً، إلا أن أحد لاعبي أوزبكستان تدخل بشكل عنيف على لاعب كوري جنوبي في مشهد تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف بأنه أشبه بلعبة "كونج فو".
وكانت المفاجأة الكبرى في المباراة قيام لاعب المنتخب الأوزبكي بتوجيه جملة من اللكمات المباشرة على وجه لاعب كوريا الجنوبية، شيم سانج مين، بعد احتكاك بسيط بينهما سقط على إثره اللاعب الأوزبكي أرضاً قبل أن ينهض ويبدأ بضرب شيم سانج مين بشكل عنيف للغاية وفي مشهد أقرب ما يكون في حلبات الملاكمة وليس في ملاعب كرة القدم.
واستقطب الفيديو الذي أظهر العنف المفرط من لاعبي أوزبكستان العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك مواقع الإنترنت الإخبارية في ظل العنف الذي أظهره لاعبون ينتظرهم المستقبل رغم المنافسة الودية في البطولة.