الحفل الذي بدأ بموعده، استطاع كفوري فيه أن يبرهن أنه على قدر توقعات إدارة المهرجان في مشاركته الثانية على التوالي والثالثة بعد العام 1997، حيث غصت المدرجات بجمهوره الذي بقي متفاعلاً معه طيلة ساعة ونصف من الغناء، ختمها بالقول: "رح تظل الأردن بلد الأمن والأمان غصبن عن الكل"، وذلك بعد أن كرمه مدير المهرجان محمد أبو سماقة الذي أعلن عن مشاركة كفوري في دورة العام المقبل صيف 2016.
وفي انتظار الحفلين المتبقيين للمهرجان، يبقى كفوري في صدارة الحضور الجماهيري متفوقاً بنسبة بسيطة على زميليه عمر العبداللات ونانسي عجرم على التوالي، وبفارق شاسع عن حفلات "يارا" و"غادة عباسي وجوزيف عطية" و"رامي عياش".
نجاح كفوري في سهرته الجرشية كان متوقعاً، بسبب نشاطه الفني والإعلامي منذ بداية العام الحالي، عبر ألبومه "الغرام المستحيل"، كما خدمه ظهوره كعضو لجنة تحكيم في برنامج اكتشاف المواهب "أرب أيدول"، حيث تعرف الجمهور على شخصية وائل كفوري عن قرب، كما ساعده انتشارُ أغنياته الأخيرة وكليبا "الغرام المستحيل" و"كيفك يا وجعي".