وتشابك مصور فوتوغرافي ومصور تلفزيوني عندما تزاحم المجتمعون في غرفة الإعلام لتصوير أندرسون خلال مؤتمر صحافي. وعلق 25 خارج الغرفة لعدم وجود مكان كاف لهم في الداخل.
وكانت الممثلة كندية المولد تشارك في حملة لدعم مشروع قانون مقدم من مشرعة مدافعة عن حماية البيئة، يبدو أن الأمل في إقراره ضعيف في غياب دعم كل أعضاء البرلمان الآخرين تقريباً.
وقالت أندرسون: "كمواطنة كندية أخجل من المعاملة الوحشية لصغار الفقمة وبالتالي أتعاطف مع كثير من المواطنين الفرنسيين الذين يشعرون، أيضاً، بالخزي والحزن للمعاناة المأساوية لتلك الطيور المستأنسة".
وتصنع وجبة الفواغرا من كبد الأوز والبط ممتلئ الحجم الذي عادة تتم تغذيته قسراً. وسواء يباع كاملاً أو مقطعاً، فهو يعتبر طعام الذواقة في المطعم الغربي والآسيوي، لكن التغذية القسرية طالما كانت محل انتقاد لاعتبارها ممارسة قاسية ضد الحيوان.
وجاء ظهور أندرسون في البرلمان الفرنسي، في وقت يعاني قطاع الدواجن من تراجع حجم الإنتاج بسبب انتشار إنفلونزا الطيور في جنوب غرب فرنسا الذي يعد أكبر إقليم منتج لمنتجات الدواجن. ويقول القائمون على الصناعة، إن الإجراء سيكلفهم نحو 350 مليون يورو.
اقرأ أيضاً: "بلاي بوي" تودّع العري: نهاية حقبة