بان كي مون:التطور في غزة سيبقى محدوداً دون المصالحة

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
28 يونيو 2016
7E5AE6C9-145A-460B-A480-8CB26C3D2990
+ الخط -
أكدّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مع وجود حكومة شرعية واحدة ديمقراطية تعتمد على القانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تتحد غزة والضفة الغربية.

وأوضح بان في مؤتمر صحافي عقده بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة قصيرة لإحدى مدارس "الأونروا"، أنّ إمكانيات التطور في غزة ستبقى محدودة دون تحقيق المصالحة.

ولفت إلى أنّ نحو 90 في المائة من المدارس والمستشفيات، التي دمرت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة صيف 2014 على قطاع غزة، جرت إعادة إعمارها، بالإضافة إلى إعادة إعمار الكثير من المنازل المدمرة بشكل كلي.

وبينّ أمين عام الأمم المتحدة "إمكانية تحقيق العدالة وخلق فرص عمل ومحاسبة المسؤولين عن المرارة والمعاناة الناتجة عن الحروب في غزة وتحقيق السلام".

وأشار إلى أنّ نحو 70 في المائة من سكان القطاع بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن عدم توفر الوظائف أمام أكثر من نصف شباب غزة وعدم وجود أية آفاق للحصول عليها، وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يومياً.

وأضاف أن الأمم المتحدة مع سكان غزة وتعرف تماماً ما هي صعوبات الحياة التي يعيشونها، وما هي الآثار المترتبة على الحصار المفروض على القطاع والذي يخنق الناس ويدمر الاقتصاد ويعيق عملية إعادة الإعمار وهو بمثابة عقاب جماعي.

إلى ذلك، شدد بان على أنه من غير الممكن أن يستمر الواقع الحالي بغزة لأنه يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات التصعيد لـ"الأعمال العدائية"، والتي من شأنها أن تزيد معاناة شباب غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال والحصار والانقسام هي من الصعوبات التي يواجهها السكان.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بالعمل على استمرار السلام، كي يكون المستقبل بلا احتلال وبلا ظلم، من أجل أن يتمكن الفلسطينييون والإسرائيلييون من العيش سوياً، مبدياً إعجابه بقدرة الشعب الفلسطيني على مقاومة الحروب وإعادة البناء رغم كل الصعاب والعقبات.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة