أدان الأمين العام للأمم المتّحدة، بان كي مون، بشدّة الحملات العسكرية المروعة ضد المدنيين في مدينة حلب السورية، معتبراً أنّ تشريد ملايين السوريين نتيجة الحرب الدائرة هو "في حد ذاته جريمة حرب".
وأضاف بان، خلال مؤتمر صحافيّ له بشأن تطورات الأزمة السورية، اليوم الإثنين، أن موفده الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، حضَّ على وقف الأعمال العدائية والتوصل لحل سياسي، واعتبر أن العنف والتدمير المستمرين للمجتمع السوري لن يؤديا إلى أي أمل للشعب.
وقال، إنّه استعان بنخبة متميزة من الدبلوماسيين الدوليين، كعنان والإبراهيمي ودي ميستورا، معتبراً أنّ فشل أي قضية لا يمكن أن يُنسب إلى ضعف الأداء الدبلوماسي؛ ولكن إلى انعدام الإرادة السياسية.
ورأى أنّ الشعب السوري "مقسم، والفصائل المسلحة مقسمة أكثر، وهناك انقسام دولي وفي مجلس الأمن أيضاً"، وأكّد أنّ هيئة الحكم الانتقالي، التي اتفق عليها عام 2012، يجب أن تكون العمود الفقري للاتفاق في سورية.
وأضاف، أنّ أغلب الأنظمة الحاكمة بدول الربيع العربي لم يستجيبوا لنداءات شعوبهم لحد الآن.