أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أمس الخميس، أن "بان كي مون ينظر حالياً في الطلب المقدم من كندا، لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن بان يرغب في كسر الجمود العسكري الواقع في سورية.
وقال دوغريك، في مؤتمرٍ صحافي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "الأمين العام للأمم المتحدة ينظر في الرسالة التي بعثتها كندا (في وقت مـتأخر من مساء الأربعاء)، بشأن عقد دورة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سورية".
ورداً على أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا كانت هناك نية للتصديق على عقد دورة عاجلة للجمعية العامة، قال دوغريك إن "الأمين العام يشعر أن للجمعية العامة دوراً مهماً، في كسر هذا الجمود العسكري الذي نراه في سورية"، دون توضيحات أخرى.
وحول تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية بمدينة حلب السورية (شمال)، بهدف "تطهيرها" مما سماها "التنظيمات الإرهابية"، أشار دوغريك إلى أنهم دعوا "مراراً وتكراراً إلى وقف هذا الصراع، والعودة إلى الحل الدبلوماسي، والخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك، تأتي من خلال هدنة تسمح لنا بإيصال المساعدات إلى داخل حلب".
وأضاف "أعتقد أن الأمين العام لم يختلف أبداً على أهمية التعامل الأمني مع الحرب على الإرهاب، لكن الاعتبارات الأمنية لا ينبغي أبداً أن تكون على حساب المدنيين بالشكل الذي نراه في جميع المناطق داخل سورية".
وأرسلت البعثة الكندية لدى الأمم المتحدة، خطاباً رسمياً إلى بان كي مون بشأن عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، للنظر في كيفية إنهاء الأزمة الحالية في سورية.