وبحسب الصحيفة، فإن التجهيزات للعملية بدأت قبل شهر رمضان، إذ تم حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في عملية "درع الفرات" التي شنتها القوات المسلحة التركية لدعم قوات المعارضة السورية في أغسطس/ آب من العام الماضي، وأدت إلى طرد تنظيم "داعش" من كل من مدينة جرابلس والباب ودابق.
وأفادت الصحيفة بأنه تم حشد 7 آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة السورية بالجهوزية التامة، إذ من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولا إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض.
أما عن توقيت شن العملية، فإنه من المنتظر أن يكون في نهاية يوليو/تموز أو بداية أغسطس/ آب المقبل، وستستمر لغاية طرد قوات "الاتحاد الديمقراطي" من معظم مناطق سيطرته في شمال سورية.
وجاءت تسريبات الصحيفة بالتزامن مع سحب موسكو لقواتها المتواجدة في قرية كفر جنة في منطقة عفرين باتجاه مناطق النظام السوري، وكذلك بالتزامن مع تردي العلاقة بين "الاتحاد الديمقراطي" والنظام السوري وإيران، حيث قام سلاح جو النظام السوري، في وقت سابق، بتوجيه ضربات لـ"قوات سورية الديمقراطية" بالقرب من مدينة الطبقة.
ومن المنتظر أن يتم حسم توقيت العملية التركية بحسب التفاهمات التي تجري خلال محادثات أستانة الشهر المقبل، وكذلك بعد اللقاء الذي يجمع كلا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، على هامش مؤتمر دول العشرين في مدينة هامبورف الألمانية بداية الشهر المقبل.