أعلنت أمس وزارة الآثار المصرية، البدء في أعمال تطوير منطقة آثار هرم ميدوم في محافظة بني سويف، من أجل تجهيزه سياحياً لاستقبال الزائرين.
وتشمل أعمال التطوير تغيير السلم الخشبي المتهالك المؤدي إلى مدخل الهرم، وترميم باب الهرم، وباب المعبد الجنائزي، وباب المصطبة رقم 17.
وميدوم هو أحد ثلاثة أهرام بناها الفرعون سنيفرو (من الأسرة القديمة)، حوالي سنة 2620 قبل الميلاد، إضافة إلى الهرم الأحمر والهرم المائل في دهشور. ويسمى أيضاً بالهرم المنهار، والزائف، والكذاب؛ لقلة المدرجات والمصاطب التي تميزه عن الأهرام الفرعونية الأخرى.
وقد سجل المؤرخ المصري المقريزي، في القرن الخامس عشر، أن خمس درجات فقط هي الباقية من درجات هذا الهرم، بينما ذكر علماء الحملة الفرنسية في مطلع القرن التاسع عشر أن المتبقي هو ثلاث درجات فقط.
اكتشف الهرم من قبل "جون شي بيرشينغ" في عام 1837، ثم أكمل "ليبسيوس" الحفريات عام 1842 ثم اكتشف فليندرس بيتري في نهاية القرن التاسع عشر باقي الهرم والمعبد الجنائزي. ويبلغ ارتفاع الهرم حالياً 65 متراً، ويرتفع مدخله إلى 20 متراً فوق مستوى سطح الأرض الحالي. ويوجد بالقرب منه مصطبة لأحد النبلاء المجهولين، وبالقرب منها يبدأ نفق ضيق حفره أحد اللصوص يصل إلى غرفة الدفن الواسعة، كما توجد بقرب الهرم مصطبة أخرى لنفرمات ابن سنيفيرو.
وتشمل أعمال التطوير تغيير السلم الخشبي المتهالك المؤدي إلى مدخل الهرم، وترميم باب الهرم، وباب المعبد الجنائزي، وباب المصطبة رقم 17.
وميدوم هو أحد ثلاثة أهرام بناها الفرعون سنيفرو (من الأسرة القديمة)، حوالي سنة 2620 قبل الميلاد، إضافة إلى الهرم الأحمر والهرم المائل في دهشور. ويسمى أيضاً بالهرم المنهار، والزائف، والكذاب؛ لقلة المدرجات والمصاطب التي تميزه عن الأهرام الفرعونية الأخرى.
وقد سجل المؤرخ المصري المقريزي، في القرن الخامس عشر، أن خمس درجات فقط هي الباقية من درجات هذا الهرم، بينما ذكر علماء الحملة الفرنسية في مطلع القرن التاسع عشر أن المتبقي هو ثلاث درجات فقط.
اكتشف الهرم من قبل "جون شي بيرشينغ" في عام 1837، ثم أكمل "ليبسيوس" الحفريات عام 1842 ثم اكتشف فليندرس بيتري في نهاية القرن التاسع عشر باقي الهرم والمعبد الجنائزي. ويبلغ ارتفاع الهرم حالياً 65 متراً، ويرتفع مدخله إلى 20 متراً فوق مستوى سطح الأرض الحالي. ويوجد بالقرب منه مصطبة لأحد النبلاء المجهولين، وبالقرب منها يبدأ نفق ضيق حفره أحد اللصوص يصل إلى غرفة الدفن الواسعة، كما توجد بقرب الهرم مصطبة أخرى لنفرمات ابن سنيفيرو.
بُني الهرم مثل الأهرامات الأخرى، على شكل طبقات متتالية تقل مساحتها مع الارتفاع، ولكن على العكس منها، أضيفت طبقة خارجية على كل مستوى من الهرم. ومن الغريب أيضاً أنه بني على ثلاث مراحل، وكان التصميم يتغير في كل مرحلة. وهو ما ساعد على انهيار أجزاء كبيرة من الهرم لاحقاً.
وهناك رواية تقول إنه عندما دخل الأثريون الهرم للمرة الأولى وجدوا الحبال وأدوات الحفر التي يعتقد أن لصوص المقابر تركوها خلفهم في غرفة الدفن. وبعض العلماء يعتقدون أنها ربما كانت تخص من قاموا بالدفن في الهرم، ولكن لم يعثر على أي توابيت بغرفة الدفن، وأيضاً لا يوجد دليل على أن سنيفرو أو أي شخص آخر قد دفن في المكان من قبل.
ويعتقد باحثون أن الهرم لم يتهدم؛ بل إنه لم يكتمل بناؤه أصلاً، فبداية من عهد سينيفرو وحتى عهد الأسرة الثانية عشر كانت كل الأهرامات لها معبد في الوادي المحيط بها: معبد الموتى أو الجنائز.
وبالنسبة لهرم ميدوم فإن معبده الجنائزي وجد مطموراً بالحصى قرب قاعدة الهرم، والواضح أنه لم يكتمل أبداً، وما زالت الحوائط الحاملة والدعامات المؤقتة في مكانها، فالجدران كانت نصف منتهية، وغرفة الدفن أيضاً لم تكتمل، وكذلك المصطبات، ولا توجد اللوحات التي عادة ما تحمل اسم الفرعون صاحب المعبد والهرم.