بدأت كولومبيا والمتمردون الماركسيون وقفاً لإطلاق النار، أمس الأحد، بهدف توفير المناخ الجيد خلال محادثات معقًدة لإنهاء حرب مستمرة منذ نصف قرن، حصدت أرواح مئات الآلاف.
وستسري الهدنة، وهي الأولى مع جماعة "جيش التحرير الوطني" المتمردة، حتى التاسع من يناير/كانون الثاني، وقد تمدد إذا تم احترامها.
وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس "هذه خطوة مهمة للغاية.. خطوة آمل أن تكون الأولى في عملية تقود أيضا جماعة جيش التحرير الوطني إلى تسليم أسلحتها".
وتجري الجماعة محادثات في الإكوادور لإنهاء دورها في الصراع.
وقال وزير الدفاع، لويس كارلوس فيليجاس، إن الجيش الكولومبي سيتجنب الدخول في مواجهات مع جماعة جيش التحرير الوطني، خلال وقف إطلاق النار، لكنه حذّر من أنه سيلاحق الجماعة إذا شاركت في أنشطة إجرامية، مثل التعدين غير القانوني وتهريب المخدرات.
(رويترز)