لم تسمح الفرصة لأن تحيي المغنية اللبنانية نوال الزغبي، حفلاً بمناسبة انتهاء السنة الميلادية في بيروت. إذْ يؤكد شقيقها أن الزغبي كانت، عادة، تحيي حفلتين في ليلة رأس السنة في لبنان. لكن هذه السنة لم يكن في وسعها الالتزام بأي حفل بسبب الظروف السياسية والأمنية التي تطغى على كل الأحداث، خصوصاً أن الوضع الاقتصادي اللبناني يعاني من تفاقم. وكما هو معروف، فإن أسعار بطاقات حفلات رأس السنة، تعتبَر مرتفعة قياسًا إلى باقي الحفلات أو المهرجانات العادية.
في لبنان، كانت السهرات خجولة قياسًا إلى السنوات السابقة. وأعلن عددٌ من المغنين عن سفرهم إلى الخارج، وذلك لإحياء حفلات رأس السنة، ومنهم راغب علامة الذي غنى في الأردن، ونجوى كرم ونانسي عجرم في الإمارات العربية المتحدة، وهيفا وهبي ورامي عياش في القاهرة. أمَّا إليسا، فانتظرت يومًا واحداً لتقف على المسرح في الثاني من يناير/كانون الثاني، أمام جمهورها في الكويت، وذلك بعد خمس سنواتٍ من الغياب.
"روتانا" في أزمة جديدة؟
على الرغم من الحديث عن نجاح كافة فعاليات ومهرجانات السعودية، يبدو أن شركة "روتانا" السعودية تعاني من أزمة مالية جديدة. ولم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وإذا ما عادت سياسة المحسوبيات والهدر المالي مجدداً. قبل أسبوعين، أعلِنَ عن توقّف برنامج "عرب وود"، وهي نشرة الأخبار الفنية التي أدارها، على مدى سنوات، الجزائري بلال العربي. ودّع البرنامج المشاهدين قبل نهاية السنة، وذلك لأسبابٍ قيل إنّها مالية، واستئثار رئيس تحريرها بلال العربي بالقرارات والأحكام الخاصة بالنشرة وفق مصالحه الخاصة. ويُعتبَر بلال العربي اليد اليمنى السابقة لوزير الإعلام السعودي الحالي، تركي شبانة، والذي عين مسؤولاً لقنوات "روتانا".
اقــرأ أيضاً
إصدارات مُعلَّقة
تطغى الأوضاع السياسيّة والاجتماعيّة على مسار عالم الفن والإصدارات تحديداً. شركة "روتانا" لم تصدر لأشهر طويلة إصدارات خاصة بالفنانين اللبنانيين، إذْ تأجَّل ألبوم الفنانة إليسا إلى فبراير/شباط المقبل. ويُعدَّ آخر إصدارات إليسا مع الشركة السعودية، كما صرحت قبل أشهر. لكن الواضح، أنّ لإليسا حسابات قد تثمر في تجديد تعاقدها مع شركة "روتانا"، خصوصاً أن المرحلة تعاني من ضعف الإنتاجات الفنية، والجميع يعول على ما تبقى من حفلات ومهرجانات، خصوصاً تلك القائمة داخل المملكة السعودية اليوم. وعلى الرغم من عدم إحراز أي تقدم ضمن هذه الفعاليات، لا بل فشلها في أحيان كثيرة، كما حصل مع الفنانة المعتزلة عزيزة جلال، أخيرًا، داخل مهرجان "شتاء طنطورة"، إذْ يسعى بعض الفنانين إلى المنافسة للغناء هناك رغبة منهم في الكسب المالي. الأمر نفسه حصل مع المغني عاصي الحلاني الذي تأجل جديده الغنائي إلى تاريخ لم يعلن عنه، بعدما كان جاهزاً للصدور قبيل نهاية السنة الجديدة. أزمات جديدة يفتتح بها بداية العام، لا تبشر بموسم فني غنائي جيد، لا في لبنان ولا في الدول العربية نتيجة الأوضاع السياسية أولاً، وأجواء الفساد المسيطرة.
"روتانا" في أزمة جديدة؟
على الرغم من الحديث عن نجاح كافة فعاليات ومهرجانات السعودية، يبدو أن شركة "روتانا" السعودية تعاني من أزمة مالية جديدة. ولم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وإذا ما عادت سياسة المحسوبيات والهدر المالي مجدداً. قبل أسبوعين، أعلِنَ عن توقّف برنامج "عرب وود"، وهي نشرة الأخبار الفنية التي أدارها، على مدى سنوات، الجزائري بلال العربي. ودّع البرنامج المشاهدين قبل نهاية السنة، وذلك لأسبابٍ قيل إنّها مالية، واستئثار رئيس تحريرها بلال العربي بالقرارات والأحكام الخاصة بالنشرة وفق مصالحه الخاصة. ويُعتبَر بلال العربي اليد اليمنى السابقة لوزير الإعلام السعودي الحالي، تركي شبانة، والذي عين مسؤولاً لقنوات "روتانا".
إصدارات مُعلَّقة
تطغى الأوضاع السياسيّة والاجتماعيّة على مسار عالم الفن والإصدارات تحديداً. شركة "روتانا" لم تصدر لأشهر طويلة إصدارات خاصة بالفنانين اللبنانيين، إذْ تأجَّل ألبوم الفنانة إليسا إلى فبراير/شباط المقبل. ويُعدَّ آخر إصدارات إليسا مع الشركة السعودية، كما صرحت قبل أشهر. لكن الواضح، أنّ لإليسا حسابات قد تثمر في تجديد تعاقدها مع شركة "روتانا"، خصوصاً أن المرحلة تعاني من ضعف الإنتاجات الفنية، والجميع يعول على ما تبقى من حفلات ومهرجانات، خصوصاً تلك القائمة داخل المملكة السعودية اليوم. وعلى الرغم من عدم إحراز أي تقدم ضمن هذه الفعاليات، لا بل فشلها في أحيان كثيرة، كما حصل مع الفنانة المعتزلة عزيزة جلال، أخيرًا، داخل مهرجان "شتاء طنطورة"، إذْ يسعى بعض الفنانين إلى المنافسة للغناء هناك رغبة منهم في الكسب المالي. الأمر نفسه حصل مع المغني عاصي الحلاني الذي تأجل جديده الغنائي إلى تاريخ لم يعلن عنه، بعدما كان جاهزاً للصدور قبيل نهاية السنة الجديدة. أزمات جديدة يفتتح بها بداية العام، لا تبشر بموسم فني غنائي جيد، لا في لبنان ولا في الدول العربية نتيجة الأوضاع السياسية أولاً، وأجواء الفساد المسيطرة.