وكما توقع الجميع، فرض الفريق الكتالوني هيمنته على بداية اللقاء، من خلال مهارته نجمه الأول ليونيل ميسي، لكن التهديد جاء من نجم آخر، هو الأوروغوياني لويس سواريز، الذي هزّ الشباك بمساعدة مدافع أصحاب الأرض لوك شو، وجاء بعد إنقاذ من حكم الفيديو المساعد، الذي خالف رأي حكم الراية، بعد أن أشار الأخير إلى وجود حالة تسلل، ليمنح فريقه هدف السبق عند الدقيقة الثالثة عشرة.
وبعدها زادت سخونة المواجهة، وحضرت التدخلات العنيفة، التي جاءت بقوة على قائد برشلونة ميسي، أحدها من الذي أعلن التحدي وهو كريس سمولينغ، ليتعرض النجم الأرجنتيني إلى نزيف على مستوى الأنف، في الوقت الذي كان قد أضاع فيه اللاعب الإسكتلندي سكوت مكتوميناي هدفاً محققاً بعد كرة رأسية قرب مرمى تير شتيغن، لينتهي الشوط الأول بأسبقية هدف الفريق الزائر.
في الشوط الثاني، لم يغير اليونايتد كثيراً من صورته الباهتة، حيث عجز عن تهديد مرمى برشلونة بهجمات حقيقية، في الوقت الذي لجأ فيه أرنيستو فالفيردي إلى تغييرات على مستوى خط الوسط، بغية السيطرة على منطقة العمليات، ونجح بالفعل في ذلك، مع الاعتماد على طلعات من ميسي وسواريز.
واستمرت سيطرة الضيوف، فيما عجز المدير الفني لليونايتد، أولي غونار سولسكاير من صنع تغيير داخل أرضية الملعب، رغم التبديلات الهجومية التي أجراها، ليأخذ الفريق الكتالوني الأسبقية قبل لقاء الإياب، الذي سيقام يوم الـ16 من الشهر الجاري على ملعب "كامب نو".
— يسموني فهد ابطال (@Jon4044) April 10, 2019
|