تلقى نادي برشلونة هزيمة مفاجئة أمام مُضيفه غرناطة، بهدفٍ مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "نويفو لوس كارمينيس"، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليواصل رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نزيف النقاط بـ"الليغا".
وتعرّض نجوم نادي برشلونة للصدمة مع انطلاق المواجهة، بعدما استطاع المهاجم النيجيري رامون عزيز تسجيل الهدف الأول لنادي غرناطة في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول، نتيجة متابعته الكرة العرضية من زميله، ليضعها في شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وانتفض بعدها لاعبو برشلونة برحلة البحث عن هدف التعادل، بعد أن بسطوا سيطرتهم على منطقة العمليات، لكن رجال المدرب خوسي لويس أولترا فرضوا دفاع المنطقة، واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة، لينجحوا بالظفر في الشوط الأول بهدفٍ وحيد.
وأحس مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي بخطورة الموقف، لذلك مع بداية الشوط الثاني، دفع بالثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني أنسو فاتي، بدلاً من جونيور فيربو، وكارليس بيريز حتى يعزز الفعالية الهجومية لفريقه، بعدما تراجع غرناطة إلى مناطقه الدفاعية كي يحافظ على النتيجة.
لكن الرياح أتت عكس ما يشتهي ميسي ورفاقه، بعدما قرر حكم اللقاء احتساب ركلة جزاء لصالح غرناطة، نتيجة عودته لتقنية الفيديو المساعد "فار"، والتأكيد على صحة قراره، نتيجة قيام النجم التشيلي أرتورو فيدال بلمس الكرة بيده في منطقة الجزاء.
وانبرى ألفارو فاديو قائد خط وسط نادي غرناطة لتنفيذ ركلة الجزاء، التي نجح فيها بإسكان الكرة في شباك تير شتيغن في الدقيقة (66)، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب "نويفو لوس كارمينيس".
وحاول برشلونة العودة بنتيجة المباراة في الدقائق الأخيرة، لكنه واجه دفاع نادي غرناطة القوي، الذي وقف أمام محاولات ميسي ورفاقه بالمرصاد، لتنتهي المواجهة بخسارة "البارسا" في الدوري الإسباني بالموسم الحالي للمرة الثانية.
وتربّع نادي غرناطة على رأس جدول ترتيب الأندية المشاركة في الدوري الإسباني بشكل مؤقت، قبل المواجهة القوية بين ريال مدريد وإشبيلية، مساء الأحد، برصيد 10 نقاط، فيما تجمد رصيد برشلونة عند سبع نقاط فقط.