راهن برشلونة على المدرب الإسباني كيكي سيتين لإعادة الكرة الجميلة وتحسين نتائج الفريق، بعد أن عاش الكوابيس مع سلفه إرنستو فالفيردي. لكن النادي الكتالوني لم يدرك أنه سيعاني مع سيتين من "عقدة" مع الكبار.
ومنذ وصول سيتين، مطلع العام، لم يحقق برشلونة أي انتصار في ملعب منافس كبير، سواء محلياً أو أوروبياً، حيث خسر في ملاعب "ميستايا" أمام فالنسيا، وملعب "سان ماميس" أمام أتلتيك بلباو، و"سانتياغو برنابيو" أمام ريال مدريد.
وكان أحدث تعثّر، الليلة الماضية، في ملعب "سانشيز بيزخوان" بالتعادل السلبي مع أشبيلية، الأمر الذي يهدده بفقدان الصدارة ولقب الدوري الإسباني.
وحتى في بطولة دوري الأبطال، عاد سيتين بتعادل محبط (1-1) مع فريق نابولي في ملعب "سان باولو" في جنوب إيطاليا.
في المقابل، لم يكن برشلونة يعاني من هذه العقدة مع فالفيردي، وفق ما تشير صحيفة "آس" الإسبانية، إذ شهدت فترته الفوز على أرض ريال مدريد وأتلتيكو وأشبيلية وبلباو، وأوروبياً على مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين وإنتر ميلان الإيطالي، رغم الهزائم الشهيرة في روما في إيطاليا وليفربول في إنكلترا.
ولم يقنع سيتين الجماهير منذ وصوله إلى ملعب "كامب نو"، في يناير/كانون الثاني الماضي، وسيكون مستقبله في خطر إذا لم يفز بلقب "الليغا" أو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، في ظل انتظار تشافي هرنانديز ورونالد كومان فرصة لخلافته مباشرةً بعد انتهاء عقده في عام 2021.