بركان "فويغو" يقتل 99 شخصاً في غواتيمالا

07 يونيو 2018
حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع (تويتر)
+ الخط -
أعلنت سلطات غواتيمالا، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجارات الناجمة عن ثوران بركان "فويغو"، إلى 99 قتيلاً.

وقال المعهد الوطني لعلم الطب الشرعي (حكومي) في غواتيمالا، في بيان، إن السلطات المحلية عثرت على جثث 99 شخصًا، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.

وأشار المعهد الوطني، في بيانه اليوم، إلى وجود أكثر من 150 شخصًا في عداد المفقودين، يُستبعد نجاتهم، وأن عمليات البحث والإنقاذ تجري بصعوبة بالغة بسبب الانفجارات الجديدة في البركان.

وقال المعهد، وهو الهيئة المخولة التعرّف على هويات الضحايا، إنه "تم التعرف إلى 28 من جثث الضحايا فقط".

وكانت حصيلة رسمية سابقة أفادت بمقتل 75 شخصاً وفقدان 192 آخرين إثر دخول البركان في حالة ثوران الأحد قذف خلالها حمماً ملتهبة، وانبعثت منه أدخنة سامة غطت أرجاء المنطقة ولا سيما القرى المجاورة له ومدينة انتيغوا، أهم موقع سياحي في البلاد.

وبدأت الحمم البركانية، ليلة الأحد - الإثنين، تتدفق نحو الأراضي المنخفضة بشكل تدريجي، وعبر المنازل والطرق، في منطقة يقطنها نحو 1.7 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 15 مليون نسمة.

وأدت الخشية من ثوران البركان مجدداً إلى تأخر عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث، علماً بأن "فويغو" لم يدخل في حالة سبات، فهو سجل مساء الثلاثاء انفجارا قويا تسبب بحالة هلع لدى السكان الذين عاد قسم منهم إلى دياره، كما يتم رصد انفجار صغير بداخله كل أربع أو خمس ساعات، بينما يواصل الرماد الانبعاث منه.

وزاد من مخاوف السكان وطواقم الإنقاذ، تحذير أطلقه الخبراء، الأربعاء، من أن هطول أمطار غزيرة يهدد بإحداث انهيارات وحلية شبيهة بالانهيارات الثلجية وناجمة عن طبقات الرماد التي تكونت في المناطق المجاورة للبركان بسبب انبعاثاته.


وقالت وكالة إدارة الكوارث، إن 1.7 مليون شخص تضرروا من البركان وهو الأكبر في البلاد خلال أربعة عقود كما جرى إجلاء أكثر من 12 ألف شخص إلى مناطق آمنة.  

 


ويبلغ ارتفاع بركان فويغو (بركان النار) 3763 متراً عن سطح البحر ويبعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا.

المساهمون