انتخب برلمان جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، سيريل رامافوسا، رئيساً جديداً للبلاد، عقب استقالة جاكوب زوما.
واختار البرلمان، المكوّن من 400 عضو ويسيطر عليه "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم، رامافوسا (65 عاماً) رئيساً حتى إنهاء فترة سلفه التي تنتهي بانتخابات عام 2019.
وأعلن زوما (75 عاماً)، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، استقالته من منصبه، بعد أن أمره حزبه بمغادرة السلطة، بعدما حيث فقد شعبيته بسبب سلسلة فضائح فساد، خلال فترة ولايته التي امتدت تسع سنوات.
وقد وعد رامافوسا بمحاربة الفساد والكسب غير المشروع، وقال إنّه سيركّز على القضاء على الفساد وتعزيز النمو الاقتصادي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال جاكسون مثيمبو، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، في اجتماع للجنة برلمانية، وفق وكالة "رويترز"، إنّ "مكتب رئيس الهيئة القضائية سيفرّغ نفسه اليوم للإجراءات الرسمية لانتخاب الرئيس الجديد".
واختار البرلمان، المكوّن من 400 عضو ويسيطر عليه "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم، رامافوسا (65 عاماً) رئيساً حتى إنهاء فترة سلفه التي تنتهي بانتخابات عام 2019.
وأعلن زوما (75 عاماً)، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، استقالته من منصبه، بعد أن أمره حزبه بمغادرة السلطة، بعدما حيث فقد شعبيته بسبب سلسلة فضائح فساد، خلال فترة ولايته التي امتدت تسع سنوات.
وقد وعد رامافوسا بمحاربة الفساد والكسب غير المشروع، وقال إنّه سيركّز على القضاء على الفساد وتعزيز النمو الاقتصادي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال جاكسون مثيمبو، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، في اجتماع للجنة برلمانية، وفق وكالة "رويترز"، إنّ "مكتب رئيس الهيئة القضائية سيفرّغ نفسه اليوم للإجراءات الرسمية لانتخاب الرئيس الجديد".
وفي الاجتماع نفسه، قال رئيس البرلمان إنّ خطاب استقالة زوما "ما زال في الطريق".
لكنّ زوما قال في خطاب الوداع الذي استمرّ 30 دقيقة، مساء أمس الأربعاء، إنّه يعترض على الطريقة التي دفعه بها الحزب لترك السلطة مبكراً، بعد انتخاب رامافوسا رئيساً للحزب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وارتفعت قيمة عملة جنوب أفريقيا مقابل الدولار في تعاملات اليوم، الخميس، بعد استقالة زوما، والتي أنهت أزمة تسببت في تعطيل بعض المؤسسات والأعمال الحكومية.
ورحّبت مؤسسة نيلسون مانديلا برحيل زوما، لكنّها قالت، بحسب وكالة "أسوشييتد برس"، إنّ على الحكومة اتخاذ إجراءات بحق "شبكات الإجرام" التي أضرت بديمقراطية جنوب أفريقيا، على حد وصفها.