وأوضح سموأل في تصريح، وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، أن الدور البريطاني في الزخم الدبلوماسي الدولي يركز على أربع ملفات وهي الوضع الإنساني، المحاسبة على اقتراف جرائم ضد الإنسانية، استخدام السلاح الكيماوي، والعملية السياسية.
وقال إن "التدخل الإيراني والروسي في حلب يؤكد أنه عليهم أن يقوموا بتسهيل وجود مراقبين للأمم المتحدة للإشراف على مساعدة المدنيين، بحيث يكون الإشراف على إجلائهم محايدا، مما يضمن عدم قيام النظام السوري والمليشيات التابعة له بأعمال منافية لحقوق الإنسان مثل الاعتقالات العشوائية والمجازر والانتقام".
وأضاف أن "صورة (قائد فيلق القدس الإيراني) قاسم سليماني، أمام قلعة حلب تشير إلى الدور الإيراني في ما يجري في حلب، ومن الواضح أنه يشعر بالثقة بما فيه الكفاية ليظهر في حلب بينما الأسد لا يشعر بهذه الثقة".
وشدّد سموأل على أن "كل الخيارات على الطاولة"، كما أن بريطانيا لا ترى في سيطرة الأسد على حلب انتصارا، لأنه في الأعمال العسكرية لا يوجد طرف رابح والشعب السوري يدفع ثمن هذا النزيف القاسي، مؤكدا أن الضمان الأقوى الذي يعيد الاستقرار إلى سورية هو عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين.
وفي سياق متصل، أدان سموأل قيام جماعات مسلحة بحرق حافلات ركاب كانت قادمة إلى بلدتي الفوعة وكفرية في إدلب لنقل جرحى ومرضى من المدنيين في البلدتين المحاصرتين، مؤكدا أن بريطانيا ضد أية انتهاكات لحقوق الإنسان.