جوردان أدلارد روجرز، هو عامل بريطاني فقير من مدينة كورنوال الإنكليزية، أصبح مليونيرًا بين ليلةٍ وضحاها، إذ صار صاحب قصر ريفي يقع وسط عقار ضخمٍ تبلغ مساحته 6.2 كيلومترات مربعة، وتبلغ قيمته حوالي 63 مليون دولار.
تحول جوردان، البالغ من العمر 31 عامًا، إلى مليونير، بعد أن أثبت باستخدام فحص الحمض النووي الـ DNA، بأنه ابن الأرستقراطي الراحل تشارلز روجرز، كما ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
وكان جوردان يعيش في ظروف ماديّة صعبة، إذ كان يناضل ويعمل ليل نهار من أجل أن يتمكن من دفع فواتيره الشخصية. لكن، عندما أثبت انتماءه إلى جذور عائلته الغنية، صار عقار Penrose Estate "بينروز إستيت" الموجود في مدينة كورنوال ملكاً له حسب قوانين التوريث في المملكة المتحدّة، كما ذكرت صحيفة "ذا صن".
ومنذ أن كان عمر جوردان 8 سنوات، كان يشكّ بأنه ابن الأرستقراطي الراحل. أمّا أمه الحقيقية، فهي جولي أدلارد، والتي أصبحت حاملاً من تشارلز عندما كانت في العشرين من عمرها، ثمّ نشب نزاعٌ بينهما، أدى إلى قطيعة كاملة.
وتواصل محامي تشارلز بعد موته عن عمر ناهز 62 عاماً بسبب جرعة زائدة من المخدرات، مع الشاب جوردان، أي ابنه، من أجل حصوله على الميراث. وأضافت صحيفة "ذا صن" بأنّ تشارلز كان غريب الأطوار، إذْ كان يعاني من سوء التغذية، ولم يكن يستحم، ونادراً ما كان يغيّر ملابسه، وكان يعيش في سيارته التي كانت متوقفة على أرضه المترامية الأطراف عندما توفّي.
ويخطط جوردان لترك وظيفته الآن، ولكنه لا يريد أن يصبح أرستقراطياً بريطانياً مثل والده. ويعتزم أن ينفق ثروته على الأعمال الخيرية وتحسين ظروف حياة الأشخاص الآخرين.