ومن بين الأكثر تأثراً بالأزمة التي يشهدها العالم حالياً، أندية الدوري السويسري، الذي كان أول دوري أوروبي يُعلن توقفه بسبب فيروس كورونا، مع العلم أن هذه الدولة تعد أكثر الدول الأوروبية إلى جانب إيطاليا، إسبانيا وفرنسا التي انتشر فيها هذا الوباء بقوة.
وكخطوة أولى تؤكد هذه الأزمة، قرر نادي سيون السويسري فسخ عقود 9 من لاعبيه، وهذا بعد رفضهم لاقتراحات رئيس النادي، كريتسيان كونستانتين، من أجل تجاوز مشكلة الرواتب، التي جعلت اللاعبين يُعبرون عن تذمرهم من وضعيتهم، حسب ما كشفه موقع "20 دقيقة" السويسري.
واقترح رئيس سيون على هؤلاء اللاعبين تسجيلهم في عالم البطالة تحت مسؤولية الدولة السويسرية، وهذا لانعدام مداخيل النادي من حقوق البث جراء توقف الدوري، لكن هؤلاء اللاعبين رفضوا الإمضاء على الوثائق اللازمة في المهلة المحددة لذلك، مما عجل بفسخ عقدهم وطردهم من الفريق.
المصدر ذاته، كشف أن هؤلاء اللاعبين عبروا عن غضبهم من قرار الفسخ، وهذا لعدم امتلاكهم الوقت الكافي أمام المهلة المُحددة من أجل التواصل مع وكلاء أعمالهم، كما هو قرار تعرض للانتقاد بشدة من طرف منظمة اتحاد اللاعبين في سويسرا (SAFP).
يذكر أن النجم الجزائري أيوب عبد اللاوي لم يتواجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين تم فسخ عقودهم من جانب نادي سيون، مما يعني استمرار مسيرته مع الفريق إلى إشعار آخر، رغم أن المصدر لم يستبعد أن يشمل القرار لاعبين آخرين، سواء في هذا النادي أو أندية سويسرية أخرى.