أوقفت عناصر الأمن التونسي 12 من مشجعي نادي الترجي التونسي، على خلفية أعمال شغب شهدتها مباراته ضد بريميرو دي أغوستو الأنغولي الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، بحسب ما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية الأربعاء.
وشهدت المباراة المثيرة في أحداثها والتي انتهت بفوز الفريق التونسي 4-2 وتأهله إلى الدور النهائي للمسابقة الإفريقية، عنفاً في مدرجات ملعب "رادس" حينما اشتبكت الجماهير مع بعض عناصر الأمن، لتسفر الأحداث عن إصابة 51 شخصاً، غالبيتهم من عناصر الأمن.
واستعانت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع في مواجهة المشجعين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة، وقال العميد سفيان الزعق لوكالة فرانس برس: "أصيب 38 عون (عنصر) أمنٍ خلال تدخل القوات الأمنية بعد أن عمد عدد من الجماهير الى رمينا بمقذوفات صلبة من الحجارة والشماريخ (ألعاب نارية) داخل الملعب".
وأوضح أن المواجهات أدت لوقوع "عدد من المصابين في صفوف الجماهير أغلبها حالات خفيفة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع"، مضيفاً أن الدفاع المدني أسعف "13 من المشجعين في المكان".
وأشار إلى أن أربعة من عناصر الأمن لا يزالون في المستشفى، وأن بعضهم يعاني من إصابات على مستوى العين وبعض الكسور. وأكد العميد الزعق "توقيف 12 مشجعاً إثر أعمال العنف"، وأنهم لا يزالون موقوفين حتى اليوم.
(فرانس برس)