وأكّد البشير أنّ "المنطقة العربية والأفريقية، تواجه بمخطط خبيث يستهدف استقرارها، بدأ تنفيذه في السودان". ولفت إلى أنه "حسّن علاقاته الخارجية بعد التآمر الذي تم لتخريب البلاد". وفي هذا السياق، أشار إلى "عودة العلاقات بين بلاده والإمارات والسعودية ومصر".
وعلى صعيد آخر، أقرّ البشير لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحزب، اليوم، بوجود تباينات وخلافات داخل حزبه؛ ولكّنه أكّد أن المؤتمر العام تجاوزها تماماً.
ولفت إلى أنّه "قبل المؤتمر، كان هناك تخوّف من أن يفجر حزب المؤتمر من الداخل بسبب الخلافات والتباينات، ونقول اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وهو دليل حيوية، وإن أعضاء المؤتمر بمكوناته المختلفة لا يمكن يكونوا مبرمجين على رأي واحد".
وطالب أعضاء حزبه بعدم "التخوين في حال الخلاف، وألاّ يكون ذلك مدعاة لتشرذم الحزب".
وتعّهد بتطبيق معايير صارمة داخل الحزب وإعمال اللوائح والقواعد والمحاسبة. وأكّد أنّه "لن يسمح بمراكز قوة داخل الحزب، تفرض آراءها وأنّه يقدم للمناصب العليا القوي، الأمين دون الركون للقيود الجهوية والقبلية".