وبينت مفيدة في المطار، لأحد المواقع التونسية التونسية، طرق تعذيبها، وما لاقته من معاملة لا إنسانية من قبل الأميرة السعودية.
وكانت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام قد ذكرت في بيان لها، أنها تلقت بلاغاً حول احتجاز مواطنة تونسية من مواليد 1974 في السعودية.
وقالت إن المحتجزة "والتي تعمل طباخة منزلية بنظام الكفيل، تعرضت للتعنيف من طرف إحدى الأميرات".
مفيدة الزياني، بحسب تصريحاتها، لم تتعد إقامتها في الأراضي السعودية الثمانية أشهر. وقد سافرت إلى هناك بواسطة إحدى التونسيات للعمل طباخة عند إحدى الأميرات السعوديات.
وذكرت أنها تعرضت منذ وصولها للتعنيف الجسدي واللفظي، بالرغم من عدم مخالفة أي أوامر مهما كانت طبيعتها.
Facebook Post |
وقالت إن الأميرة غثيرة عبدالله والدة الأميرة ريما كانت تسيء معاملاتها "بشكل لا يطاق"، لذلك طالبت بإخلاء سبيلها للعودة إلى تونس، لكن طلبها رفض، واحتجزت في غرفة لمدة ثلاثة أيام من دون أكل أو شراب، وتم تعليقها في غرفة لا يوجد بها تكييف في درجة حرارة تعادل الخمسين، الأمر الذي كاد يودي بحياتها.
— الخضراء في دمي🇹🇳 (@liberta7090) September 27, 2019
|
وخلصت إلى أنه لولا نداؤها، الذي توجهت به عبر فيسبوك ووجد صدى لدى عديد المدونين التونسيين، لربما لاقت حتفها نتيجة سوء المعاملة، ولدفنت من دون أن يدري بها أحد، وفق قولها.
Facebook Post |
الزياني رغم شكرها للسلطات التونسية ومنظمات حقوقية ووسائل الإعلام التونسية التي تدخلت لإنقاذها، إلا أنها ربطت بين الحالة السيئة التي وصلتها وبين عدم وجود عمل في تونس.