وبعد أسبوع فقط، أعلن مدير حملة كارسون أنّه وصل إلى الأردن، أمس الجمعة، في جولة ستشمل عدداً من مخيمات اللاجئين السوريين. وقال مدير الحملة، باري بينيت، إن الحملة ستصدر بيانات مرفقة بصور، اليوم السبت، لكن لن تتم دعوة أي من الصحافيين لمرافقة بن كارسون في الزيارة، في خبر نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
كارسون هو أحد المتقدمين في استطلاعات الرأي العام لانتخابات 2016. ووفقًا لصحيفة "تايمز"، فإن مستشاري كارسون قالوا إن رحلته للأردن جزء من "مساعٍ لتحسين فهمه لأزمة اللاجئين".
ونقلت الصحيفة عن كارسون قوله "أريد أن أسمع بعضا من قصصهم. أريد أن أسمع من بعض المسؤولين ما هي وجهة نظرهم. كل هذا مفيد جدا من ناحية تشكيل رأي عن كيفية حل المشكلة".
على مواقع التواصل، أعرب المستخدمون عن استهجانهم لما يفعله كارسون. فقال زياد جيلاني: "بن كارسون وصف اللاجئين السوريين بالكلاب المسعورة وهو الآن يزور الأردن لزيارتهم؟ حقاً؟"، وقال جوزيف: "إنه رجل قبيح".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وسخر آخرون من كارسون وفريقه الاستشاري بالسياسة الخارجية. وقال نيكولاس كريستوف، وهو صحافي في "نيويورك تايمز": "أخشى أن يقوم فريق كارسون بحجز تذاكر سفر إلى عُمان بدل عمّان"، في إشارة منه إلى جهل كبير يُعاني منه فريق كارسون في أمور الشرق الأوسط. وقال بول سولومون: "سيزور بن كارسون الأردن، إن كان يعرف مكانها على الخريطة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وبقي إمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، يُغرّد وحيداً خارج السرب. وغرّد مردوخ، وهو من كان أيّد كارسون في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، بالقول "خطوة ذكيّة من بن كارسون".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: سباق بين الجمهوريين الأميركيين على كراهية اللاجئين