بعد 8 سنين مارسيل خليفة "إسكندراني"

بعد غياب طال أكثر من ثماني سنين، يتأهب الجمهور المصريّ لاستقبال مارسيل خليفة، وذلك يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما اتفق معه هشام جبر، مدير مركز الفنون بمدينة الإسكندرية على حفل فنّي ضخم.

إنها المرة الأولى في مصر التي يشارك فيها خليفة بصحبة ولديه رامي وبشار، إذ سيقدمون مشروعهم الفني "تريو خليفة"، وهو عبارة عن مزيج من الألحان الشرقية والإلكترونية والموسيقى الكلاسيكية، إضافة إلى أعمال تتنوع بين موشحات تاريخية ومختارات من الشعر العربي الحديث، وأشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي الوقت الذي لم يعرف فيه ما إذا كانت المقاطعة الطويلة لخليفة تعود إلى خلاف أو إقصاء، سيحمل خليفة في أمسيته المصرية المقبلة هموماً وقضايا ساخنة، وبخاصة القضية الفلسطينية، التي غنّى لها كثيراً بعد ارتباطه بالشاعر الراحل محمود درويش، ولن يقفز بالطبع فوق المأساة السورية، على الرغم من اتهامه في كثير من الأوقات بركوب موجة الثورات العربية، للترويج لنفسه.

ويحضر هنا تصريحه الشهير: "الثورة هي ثورة شاملة على كل شيء تبدأ من الذات الإنسانية مروراً بكل القضايا العادلة، فالثقافة لا تكون ثقافة إلا إذا كانت حرية، الحرية للثقافة شرط وجود، أو هي بهذه المثابة".