استنفرت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، عناصرها في أكثر من منطقة تحسباً لأية هجمات مباغتة قد يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما يقول برلمانيون إن التنظيم له تواجد في أربع مناطق عراقية.
وأكّد مصدر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ القوات الأمنية كثّفت تواجدها في مداخل العاصمة العراقية بغداد، وفرضت إجراءات مشددة على الداخلين للعاصمة، لافتاً إلى أن الإجراءات شملت تدقيق أوراق السيارات وهويات الأشخاص الذين يدخلون إلى بغداد.
وأضاف المصدر أن "الإجراءات الأمنية شملت أيضاً تفتيش عدد من القرى والمناطق الواقعة في حزام بغداد"، مبيناً أن "التشديد الأمني شمل محافظات أخرى كديالى والأنبار".
وأوضح أنّ "هذه الإجراءات الاحترازية تحسباً لهجمات إرهابية ينفذها فلول تنظيم "داعش" تستهدف المدنيين وقوات الأمن على حد سواء"، لافتاً إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم وأفراد مفترضين بتنظيم "داعش" الإرهابي.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم دام استهدف قوات تابعة لمليشيات "الحشد الشعبي" في بلدة الحويجة جنوب غربي كركوك، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً، أعقبها تفجير بحي الكرادة أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
في السياق، أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، اسكندر وتوت، وجود عناصر تنظيم "داعش"، في أربع مناطق عراقية بينها محافظة النجف (180 كيلومترا جنوب بغداد)، مطالباً بتنفيذ ضربات استباقية للقضاء على بقايا التنظيم.
وقال وتوت، في تصريح صحافي، إن "عناصر تنظيم داعش الإجرامي لا يزالون ينتشرون ويتواجدون في عدد من المناطق على الرغم من تحرير كافة المدن التي كانوا يسيطرون عليها"، مبيناً أن "التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق في الحويجة، وهي تلك التي تمتد من قرية السعدونية إلى بلدة الرياض".
وأضاف أن "عناصر من "داعش" ينتشرون في وادي حوران بصحراء الأنبار، وصحراء محافظة النجف"، مشدداً على ضرورة نشر قوات في تلك المناطق تمتلك القدرة والكفاءة على الرد السريع، والقيام بعمليات تطهير واسعة، وشن ضربات استباقية.
من جهته، حذّر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، حاكم الزاملي، من خطورة تكرار حادثة السعدونية، مطالباً في بيان القوات العراقية المشتركة بإعادة الانتشار.
واعتبر أن "ما حدث هناك كان بسبب ضعف التنسيق بين القطعات المسلحة الماسكة للأرض"، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
وأكّد مصدر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ القوات الأمنية كثّفت تواجدها في مداخل العاصمة العراقية بغداد، وفرضت إجراءات مشددة على الداخلين للعاصمة، لافتاً إلى أن الإجراءات شملت تدقيق أوراق السيارات وهويات الأشخاص الذين يدخلون إلى بغداد.
وأضاف المصدر أن "الإجراءات الأمنية شملت أيضاً تفتيش عدد من القرى والمناطق الواقعة في حزام بغداد"، مبيناً أن "التشديد الأمني شمل محافظات أخرى كديالى والأنبار".
وأوضح أنّ "هذه الإجراءات الاحترازية تحسباً لهجمات إرهابية ينفذها فلول تنظيم "داعش" تستهدف المدنيين وقوات الأمن على حد سواء"، لافتاً إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم وأفراد مفترضين بتنظيم "داعش" الإرهابي.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم دام استهدف قوات تابعة لمليشيات "الحشد الشعبي" في بلدة الحويجة جنوب غربي كركوك، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً، أعقبها تفجير بحي الكرادة أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
في السياق، أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، اسكندر وتوت، وجود عناصر تنظيم "داعش"، في أربع مناطق عراقية بينها محافظة النجف (180 كيلومترا جنوب بغداد)، مطالباً بتنفيذ ضربات استباقية للقضاء على بقايا التنظيم.
وقال وتوت، في تصريح صحافي، إن "عناصر تنظيم داعش الإجرامي لا يزالون ينتشرون ويتواجدون في عدد من المناطق على الرغم من تحرير كافة المدن التي كانوا يسيطرون عليها"، مبيناً أن "التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق في الحويجة، وهي تلك التي تمتد من قرية السعدونية إلى بلدة الرياض".
وأضاف أن "عناصر من "داعش" ينتشرون في وادي حوران بصحراء الأنبار، وصحراء محافظة النجف"، مشدداً على ضرورة نشر قوات في تلك المناطق تمتلك القدرة والكفاءة على الرد السريع، والقيام بعمليات تطهير واسعة، وشن ضربات استباقية.
من جهته، حذّر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، حاكم الزاملي، من خطورة تكرار حادثة السعدونية، مطالباً في بيان القوات العراقية المشتركة بإعادة الانتشار.
واعتبر أن "ما حدث هناك كان بسبب ضعف التنسيق بين القطعات المسلحة الماسكة للأرض"، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.