وقال مساعدو بنس، بحسب ما نقلت "فرانس برس"، "إن نائب الرئيس الأميركي سيزور القاهرة والقدس اعتباراً من الثلاثاء المقبل، وسط التظاهرات والتوتر الدبلوماسي الناجم عن الانعطافة في السياسة الأميركية تجاه قضية الشرق الأوسط".
ونقل موقع "وللا" الإسرائيلي عن المصادر قولها إن تأجيل زيارة بنس مرتبط بتوجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتمرير عدد من مشاريع القوانين في الكونغرس، الأمر الذي يفرض تواجده في واشنطن.
وأشار الموقع إلى أن بنس من منطلق منصبه كنائب رئيس يعد رئيس مجلس الشيوخ، وفي حال تعادلت الأصوات داخل المجلس فإن صوته يمكن أن يحسم مصير مشاريع القوانين المعروضة للتصويت.
يذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت مقاطعتها بنس وعدم إجراء أي لقاءات معه خلال زيارته لإسرائيل، كما أعلنت قيادات دينية، منها شيخ الأزهر وبابا الأقباط، رفضها أيضا لقاءه احتجاجا على قرار ترامب.
ويشار إلى أن تحقيقا نشره موقع "وللا" قبل 4 أيام دلل على أن بنس لعب الدور الرئيس في إقناع ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والشروع في إجراءات نقل السفارة، إلى جانب كل من الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أدلسون، أحد أبرز ممولي حملة ترامب، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان.
ومن المقرر أن يلقي بنس كلمة أمام الكنيست ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال جولته التي تستمر خمسة أيام إلى المنطقة.