يعتبر جهاز البنكرياس الاصطناعي، أفضل وسيلة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري- النوع 1، لرصد ومراقبة مستويات السكر، من دون عملية الحقن اليومية.
حتى الآن، كان على الذين يعانون من مرض السكري- النوع 1، استخدام جهازين للبقاء في صحة جيدة: الجهاز الأول لاختبار مستويات الغلوكوز في الدم، أما الآخر فلحقن الجرعة الصحيحة من الأنسولين. ويجمع البنكرياس الاصطناعي الجديد بين الجهازين في نظام واحد متكامل.
وذكر مسؤول فريق البحث من جامعة كامبردج، أن المتطوعين لاختبار البنكرياس الاصطناعي أبدوا ارتياحاً حول طريقة استخدامه، وأن الجهاز منحهم إجازة من إدارة مرضهم، لأنه يراقب ويتحكم في نسبة السكر في الدم على نحو فعال، من دون الحاجة إلى المراقبة المستمرة من قبلهم.
ولم يعط فريق الباحثين وصفاً دقيقاً للجهاز. غير أنه يبدو على الأرجح، على شكل مربع صغير، يعمل باستمرار على رصد وضبط مستويات السكر في الدم للمريض، من دون الحاجة إلى مجموعة من المعدات المختلفة للقيام بذلك.
ولا يسمح الجهاز لمرضى السكري- النوع 1 من العيش حياةً طبيعية فقط، بل أيضاً يلغي الأخطاء البشرية، حيث يضمن الجهاز أنه لا يتم حقن المريض بكمية أقل أو أكثر من حاجته من الإنسولين بطريق الخطأ.
ويعرض الجهاز بديلاً عن الحاجة إلى زرع خلايا بيتا جديدة (زرع خلايا في البنكرياس التي تنتج الإنسولين) عند مرضى السكري، والتي تعتبر طريقة علاج جديدة يتم اختبارها من قبل باحثين.
وذكر الباحثون أن الجهاز لا يزال أمامه بعض التحديات التقنية، ومنها عملية ضخ الإنسولين، والذي يستغرق (حتى مع أنواع سريعة المفعول) فترة تصل إلى ساعتين للوصول إلى مستويات الذروة في مجرى الدم، مما يجعل من الصعب على جهاز واحد المراقبة المستمرة مع الحفاظ على مسار متوازن، خصوصاً لدى من يمارس أنشطة أخرى.
كما توجد أيضا مشكلة الأمن الإلكتروني، حيث إن البنكرياس الاصطناعي عبارة عن كمبيوتر بسيط جداً، وترك المجال مفتوحاً للقراصنة قد يعرّض المريض للخطر.
وإلى جانب هذه العقبات العملية، يحتاج أيضاً المصادقة على عدد من اللوائح التنظيمية قبل طرحه في الأسواق.
غير أنه بعد تقييم التقدم المحرَز لغاية الآن، يعتقد الباحثون بوصول نوع خاص من أجهزة البنكرياس الاصطناعي إلى السوق خلال 2018.
اقــرأ أيضاً
حتى الآن، كان على الذين يعانون من مرض السكري- النوع 1، استخدام جهازين للبقاء في صحة جيدة: الجهاز الأول لاختبار مستويات الغلوكوز في الدم، أما الآخر فلحقن الجرعة الصحيحة من الأنسولين. ويجمع البنكرياس الاصطناعي الجديد بين الجهازين في نظام واحد متكامل.
وذكر مسؤول فريق البحث من جامعة كامبردج، أن المتطوعين لاختبار البنكرياس الاصطناعي أبدوا ارتياحاً حول طريقة استخدامه، وأن الجهاز منحهم إجازة من إدارة مرضهم، لأنه يراقب ويتحكم في نسبة السكر في الدم على نحو فعال، من دون الحاجة إلى المراقبة المستمرة من قبلهم.
ولم يعط فريق الباحثين وصفاً دقيقاً للجهاز. غير أنه يبدو على الأرجح، على شكل مربع صغير، يعمل باستمرار على رصد وضبط مستويات السكر في الدم للمريض، من دون الحاجة إلى مجموعة من المعدات المختلفة للقيام بذلك.
ولا يسمح الجهاز لمرضى السكري- النوع 1 من العيش حياةً طبيعية فقط، بل أيضاً يلغي الأخطاء البشرية، حيث يضمن الجهاز أنه لا يتم حقن المريض بكمية أقل أو أكثر من حاجته من الإنسولين بطريق الخطأ.
ويعرض الجهاز بديلاً عن الحاجة إلى زرع خلايا بيتا جديدة (زرع خلايا في البنكرياس التي تنتج الإنسولين) عند مرضى السكري، والتي تعتبر طريقة علاج جديدة يتم اختبارها من قبل باحثين.
وذكر الباحثون أن الجهاز لا يزال أمامه بعض التحديات التقنية، ومنها عملية ضخ الإنسولين، والذي يستغرق (حتى مع أنواع سريعة المفعول) فترة تصل إلى ساعتين للوصول إلى مستويات الذروة في مجرى الدم، مما يجعل من الصعب على جهاز واحد المراقبة المستمرة مع الحفاظ على مسار متوازن، خصوصاً لدى من يمارس أنشطة أخرى.
كما توجد أيضا مشكلة الأمن الإلكتروني، حيث إن البنكرياس الاصطناعي عبارة عن كمبيوتر بسيط جداً، وترك المجال مفتوحاً للقراصنة قد يعرّض المريض للخطر.
وإلى جانب هذه العقبات العملية، يحتاج أيضاً المصادقة على عدد من اللوائح التنظيمية قبل طرحه في الأسواق.
غير أنه بعد تقييم التقدم المحرَز لغاية الآن، يعتقد الباحثون بوصول نوع خاص من أجهزة البنكرياس الاصطناعي إلى السوق خلال 2018.