بنك إنكلترا: خفض الفائدة مرهون بقوة الاقتصاد

قالت، مينوش شفيق، نائبة محافظ بنك إنجلترا المركزي، إن فرص إجراء البنك لخفض آخر في أسعار الفائدة هذا العام يتوقف على قوة البيانات الاقتصادية القادمة.

وأضافت شفيق في خطاب، اليوم الأربعاء، "قد تكون هناك حاجة للمزيد من تخفيف السياسة النقدية عند نقطة ما" لكنها لم تردد ما أشار إليه البنك المركزي في وقت سابق هذا الشهر من خفض آخر للفائدة هذا العام.

وردا على سؤال بعد الخطاب حول إمكانية خفض الفائدة في الاجتماع المقبل لبنك إنكلترا المركزي المعني بمناقشة أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الأول، قالت شفيق "إذا كان لدينا بيانات قبل ذلك تشير إلى أن هناك حاجة للتحفيز فإننا سنتصرف بوضوح بناء على ذلك".

وقالت شفيق إن أي تغييرات في السياسة المالية للحكومة، وهو ما سيتضح بنهاية نوفمبر/ تشرين الأول، سيكون لها شأن مهم في أسعار الفائدة، مضيفة أن التوقعات الاقتصادية على المدى الطويل ما زالت تشير إلى تباطؤ.

يذكر أن نائبة محافظ بنك إنكلترا المركزي، مينوش شفيق، مصرية الأصل، وهي مسؤولة سابقة في صندوق النقد الدولي، وتعتبر شفيق المرأة الوحيدة العضو في لجنة السياسة النقدية المؤلفة من تسعة أعضاء، والتي تحدد أسعار الصرف والسياسة النقدية في بريطانيا.