وقال بن دغر، الذي تحدث أمام حشد من القيادات الأمنية والعسكرية خلال انعقاد "المؤتمر السنوي الأول لقادة وزارة الداخلية، إن "عدن تنشد الأمن والأمان"، وإنها "تسعنا جميعاً على اختلاف مشاربنا، على تنوعنا السياسي والحزبي وحتى المناطقي والمذهبي، وأكثر من ذلك تنوعنا الديني والعرقي". وأضاف أن "القبول ببعضنا دون عنف سبيل لبناء الأوطان، وتشييد العمران"، وأن "علينا أن نمنح عدن فرصة لالتقاط الأنفاس، واستعادة المكانة التي كانت عليها في العقود الماضية".
ووصف رئيس الحكومة اليمنية عدن بأنها "عاصمة اليمن اليوم، أتيحت لها فرصة تاريخية نادرة فلا تضيعها"، في خطاب ضمني موجه إلى القيادات المحسوبة على الحراك الجنوبي، والتي تصعد ضد الشرعية وتعتبرها عاصمة للجنوب.
وتابع بن دغر أن "تحقيق هذه المكانة الاقتصادية والتجارية والريادية بين مدن اليمن لا تأتينا طائعة، بل إن علينا السعي إليها". كما أضاف أنه "لا يحكم أحد بمفرده في عدن، ولنا في تاريخنا عبرة ودرساً".
وتتقسم السيطرة في عدن بين قوات موالية لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، وأخرى تابعة للحكومة الشرعية، وتشهد المدينة من حين لآخر توتراً بين الفريقين.