دعمت بوارج "عاصفة الحزم"، في عدن، عناصر اللجان الشعبية الجنوبية، في مواجهاتهم للحوثيين، عبر قصفها مواقع "الجماعة" في مدينتي المعلا والتواهي.
وأوضح شهود عيان وسكان محليون لـ"العربي الجديد" أن "الحوثيين يحاولون التوغل نحو مدينة التواهي غرب عدن، وتدخلت البوارج الحربية، وتقوم بقصف عنيف على مواقع الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح، بالقرب من مطاحن وصوامع الغلال، ودوار الكهرباء ومنطقة حجيف، بين مدينتي المعلا والتواهي".
وأجبر قصف البوارج الحربية من البحر، الحوثيين وقوات المخلوع صالح، على الفرار إلى الأحياء السكنية، وشن قصف عشوائي، على مدن المعلا والقلوعة، وكريتر، والتواهي، بشكل هستيري، رداً على قصف قوات التحالف البحرية لهم، فيما تواصل البوارج ملاحقتهم، بحسب الشهود.
ويسعى الحوثيون للدخول إلى التواهي، الواقعة غرب عدن، وتعد هذه المدينة من أهم مدن عدن، إذ تتواجد فيها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والقصر الجمهوري (قصر 22 مايو) ومقرات عسكرية وأمنية، فضلاً عن قناة عدن، الموالية للرئيس هادي، وفرع وكالة (سبأ) للأنباء ومكاتب حكومية خدمية واقتصادية.
ولازالت الاشتباكات جارية بين اللجان الشعبية الجنوبية، وبين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، في مدينة دار سعد شمال عدن.
من جانب آخر، دانت "المؤسسة الطبية الميدانية"، قتل المسعفين واختطافهم، واستهداف الطواقم الطبية والمنشآت الصحية، والمستشفيات العامة والخاصة، التي تعمل بجهود إنسانية خالصة، وتقوم بعملية إغاثة، وإسعاف الجرحى والقتلى، من مناطق الصراع إلى أماكن تلقّي العلاج.